Skip to main content

لودريان: فرنسا "قلقة" على الناشطتين الإيرانيتين نسرين سوتوده وفاريبا عادلخاه

الأربعاء 24 فبراير 2021
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان

أعرب وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أمام مجلس حقوق الإنسان - الأربعاء- عن "قلقه" البالغ حيال مصير المحامية الإيرانية نسرين سوتوده التي تم سجنها مجدداً في إيران، كما دعا إلى إطلاق سراح الباحثة الفرنسية الإيرانية فاريبا عادلخاه.

وقال لودريان خلال مداخلة عبر الفيديو أمام المجلس التابع للأمم المتحدة: "أود أن أعرب مجددًا عن قلقنا البالغ بشأن وضع نسرين سوتوده في إيران"، داعياً إلى "الإفراج النهائي" عن فاريبا عادلخاه الخاضعة للإقامة الجبرية في طهران منذ 3 تشرين الأول/أكتوبر، بعد سجنها لمدة 16 شهراً.

وشدد على أن "بعض الدول بدءًا بإيران تعتبر أن الحريات الأكاديمية - حرية البحث والتعليم والنشر- يجب أن تكون مرهونة بنهج يشبه بوضوح عملية احتجاز رهائن".

نسرين سوتوده

وسوتوده محامية إيرانيّة ناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، أودِعت في السجن عام 2018 بعد دفاعها عن امرأة اعتُقِلت لأنّها تظاهرت ضدّ إلزام الإيرانيّات بارتداء الحجاب، وأُبلغت بعد ذلك بأنه حُكم عليها غيابيّاً بالسجن خمس سنوات بتهمة التجسس، على حسب ما أفاد محاميها.

وحكِم عليها مجددًا عام 2019 بالسجن 12 عاماً بتهمة "التشجيع على الفساد والرذيلة"، واستفادت من إفراج مؤقّت لأسباب طبية في 7 نوفمبر/تشرين الثاني بسبب إصابتها بكوفيد-19.

وأعيد سجنها في 2 ديسمبر/كانون الأوّل، قبل الإفراج عنها مجدّداً في 8 يناير/ كانون الثاني كي تتمكّن من إجراء فحوص إثر إصابتها بنوبة قلبيّة، وفق ما جاء في بيان منظّمات المحامين.

فاريبا عادلخاه

أما عادلخاه، الباحثة في معهد العلوم السياسية في باريس،وعالمة الأنتروبولوجيا المتخصصة في المذهب الشيعي؛ فأوقفت في 5 يونيو/حزيران 2019 في طهران، وحكم عليها في 16 مايو/أيار الماضي بالسجن خمسة أعوام لإدانتها بـ "التواطؤ للمساس بالأمن القومي" و"نشر الدعاية الكاذبة ضد النظام" في الجمهورية الإسلامية.

وخرجت من السجن في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول 2020 وانتقلت إلى مقر إقامتها الخاص، حيث تعيش تحت إقامة جبرية ورقابة سوار إلكتروني، ويحظر عليها التنقل خارج دائرة 300 متر حول منزلها، وفق لجنة دعم قضيتها.

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة