Skip to main content

ليبيا.. البرلمان يستعد لجلسة منح الثقة للحكومة وسط دعوات للتأجيل

الإثنين 8 مارس 2021

وصل رئيس مجلس نواب طبرق عقيلة صالح برفقة عدد من نواب المنطقة الشرقية إلى مدينة سرت، شمال البلاد، لحضور جلسة النواب لمنح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية المقدّمة من قبل رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة.

وفيما يتواصل توافد النواب من مدينة طرابلس إلى سرت لحضور الجلسة، دعا 42 نائبًا ليبيًا إلى تأجيل الجلسة، مشدّدين على ضرورة تضمين الالتزام بمخرجات الحوار وفقًا لخارطة الطريق التي تمّ الاتفاق عليها.

من جانبه، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري ضرورة استكمال المسار السياسي الحالي في ليببا بعقد اجتماع مجلس النواب لمناقشة تشكيل الحكومة، انتهاء بعقد الانتخابات.

وشدد شكري، خلال استقباله مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا يان كوبيتش، على ضرورة التزام الأطراف الليبية بتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار.

دعوات التأجيل مستمرة في ليبيا

ورغم تحديد موعد الجلسة، تستمرّ الدعوات لتأجيل الجلسة، وآخرها ما صدر عن 42 نائبًا في بيان مشترك ذكروا فيه أسباب الدعوة للتأجيل، وأولها كونها محصورة بمناقشة منح الثقة للحكومة المقترحة، "من دون الإشارة إلى ضرورة تسبقها، وتتعلق بتضمن مخرجات تونس حزمة واحدة للإعلان الدستوري".

وشدّدوا على وجوب الالتزام بتضمين مخرجات حوار تونس وفقًا لما هو منصوص عليه في خارطة الطريق للمرحلة التمهيدية للحل الشامل، وعلى ضرورة الاطلاع على تقرير لجنة الخبراء بكل ملاحقه لأهمية دحض أي شبهات للرشاوى، حتى لا تقع الحكومة "تحت الابتزاز الخارجي أو الداخلي".

جدول الأعمال لم يُعلَن بعد

من جهته، يعبر رئيس المكتب السياسي لحزب التغيير أحمد بن رجب عن تفاؤله بأن تفضي الجلسة لمنح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، وفقًا لما تمّ الاتفاق عليه في ملتقى الحوار السياسي.

ويشير بن رجب، في حديث إلى "العربي"، إلى أن جدول أعمال الجلسة ليس واضحًا بعد، لافتًا إلى أنه يمكن أن يتم فيها بحث مخرجات الحوار واعتمادها، مضيفًا: "لدينا قاعدة دستورية يتم العمل عليها، وهناك الكثير من الأمور التي يجب بحثها على غرار قانون الانتخاب وغيره".

ويؤكد أن جميع الأطراف تدعو لعقد هذه الجلسة لمنح الثقة للحكومة، مقرًا في الوقت نفسه، بأنّ الانقسامات داخل مجلس النواب عديدة وكبيرة، وذلك له ظروفه وأسبابه. ويشير إلى أنه "يحترم رأي" النواب الذين دعوا إلى تأجيل الجلسة، مشدّدًا على أنهم ليسوا محسوبين فقط على المنطقة الغربية.

المصادر:
العربي
شارك القصة