Skip to main content

مآسي الأطفال توحد العالم العربي.. حملة تضامن مع "فواز" بعد وفاة ريان

الأحد 6 فبراير 2022

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم العربي، حملة تضامن واسعة مع الطفل السوري فواز القطيفان، ولا سيما بعد إعلان نبأ وفاة الطفل ريان المغربي، الذي أصاب ملايين المتابعين بالصدمة والحزن. 

وكان ناشطون قد أطلقوا منذ أول من أمس، حملة لإنقاذ القطيفان ذي السنوات الثماني، بعد انتشار مقطع فيديو مصور يظهر تعرّض فواز للتعذيب بغرض الضغط على عائلته من عصابة تطالب بفدية لإطلاق سراحه.

ونشطت الحملة بكثرة، بعد وفاة ريان، حيث شارك العديد من الفنانين والناشطين وسم "أنقذوا فواز القطيفان" ووسم" أنقذوا طفل أبطع. 

وأعلن الديوان الملكي المغربي، مساء أمس السبت، وفاة الطفل ريان، بعد بقائه عالقًا أكثر من 100 ساعة في بئر بمدينة شفشاون شمالي المملكة، حيث تم إخراج جثمانه من النفق الموصل إلى البئر، وتمّ وضعه في سيارة إسعاف، قبل صدور البيان الملكي.

وتعرض الطفل السوري، للخطف قبل أربعة أشهر على يد عصابة أثناء عودته من المدرسة، في بلدة أبطع السورية، الواقعة بمنطقة حوران التابعة لمحافظة درعا جنوبي البلاد، حيث يطالب خاطفوه بمبلغ 500 مليون ليرة سورية، أي ما يوازي 140 ألف دولار أميركي، لإطلاق سراحه. 

وبعد حملات محدودة، انتشر وسم الطفل السوري، في أكثر من بلد عربي، وتصدر في مصر وقطر ولبنان وكذلك الأردن والجزائر حيث تلقى القضية تفاعلًا هائلًا.

وكانت تقارير إعلامية قد نقلت عن أحد أفراد عائلة الطفل، أن الاسرة باعت ممتلكاتها، من دون أن يوفي ذلك بالمبلغ المطلوب، وهذا ما رفضه الخاطفين، قبل أن يرسلوا مقطع الفيديو المروع، ويمهلوا العائلة حتى الأربعاء المقبل، الأمر الذي دفع ذويه بطلب المساعدة من أهالي محافظة درعا ومغتربيها. 

ورغم تقديم عائلة الطفل بلاغًا بالحادثة عند أجهزة أمنية تابعة للنظام السوري منذ تعرض الطفل للاختطاف، لم يصدر أي بيان رسمي حول عملية الخطف لغاية الآن.

وكان تجمع " أحرار حوران" قد رصد 40 ألف حالة خطف رصدت في درعا عام 2021، والتي دخلتها قوات النظام خلال سبتمبر/ أيلول الماضي برعاية روسية، وسط غياب الأمن وانتشار الفوضى والسلاح. 

المصادر:
العربي
شارك القصة