Skip to main content

مئات الإسرائيليين يتظاهرون احتجاجًا على تأجيل محاكمة نتنياهو

الأربعاء 13 يناير 2021
من الاحتجاجات ضد نتنياهو في أوكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن المئات من الإسرائيليين تظاهروا قبالة منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس الغربية، فجر اليوم الأربعاء، احتجاجًا على تأجيل محاكمته بتهم الفساد، مشيرةً إلى أن المتظاهرين حملوا لافتات كُتب على بعضها "اذهب إلى المحكمة يا جبان".

وتُستأنف في الثامن من فبراير/ شباط المقبل، جلسات المحكمة المركزية الإسرائيلية للنظر في لائحة الاتهام، المقدمة ضد نتنياهو بتهم الفساد. وستُعقد الجلسة بحضوره شخصيًا، بناءً على قرار القضاة.

وكان من المقرر عقد الجلسة اليوم الأربعاء، ولكن تم تأجيلها بسبب الإغلاق المشدد المفروض على إسرائيل، ضمن إجراءات مواجهة انتشار فيروس كورونا.

ونهاية يناير/ كانون الثاني 2020، قدم المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية أفيخاي ماندلبليت، لائحة اتهام ضد نتنياهو شملت اتهامات الرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة.

وفي نهاية مايو/ أيار 2020، عُقدت الجلسة الأولى لمحاكمة نتنياهو، تلتها جلسة ثانية في يوليو/ تموز الماضي.

بيرتس لن يترشح

من جهة أخرى، نقلت هيئة البث الاسرائيلية عن زعيم حزب "العمل" الإسرائيلي عمير بيرتس قوله أنه لن يخوض الانتخابات العامة المقبلة، المقررة في مارس/ آذار المقبل.

ويأتي قرار بيرتس، الذي يشغل حاليًا منصب وزير الاقتصاد، في ظل توقعات استطلاعات الرأي العام، التي تقول إن حزبه لن يكون قادرًا على تخطي نسبة الحسم اللازمة لدخول البرلمان.

ولم يوضح بيرتس (68 عامًا) ما إذا كان يعتزم اعتزال الحياة السياسية بشكل كامل، حيث أضاف قائلًا "سأواصل العمل على الوحدة بين أبناء الشعب، في الوقت الذي تتهدد فيه الخلافات أسس البناء الاجتماعي".

ووُلد بيرتس، في المغرب في العام 1952، وهاجرت عائلته إلى اسرائيل في العام 1956.

وانتخب القيادي الإسرائيلي، عضوًا في الكنيست للمرة الأولى في العام 1988، وتولى رئاسة حزب "العمل" في يوليو/ تموز 2019.

وتُجرى الانتخابات الإسرائيلية العامة، في الثالث والعشرين من مارس/ آذار المقبل.

وانضم حزب "العمل" إلى حكومة بنيامين نتنياهو الحالية، في شهر مايو/ أيار 2020.

وكان "العمل" (وسط)، أحد أهم الأحزاب في إسرائيل، في الحقبات التي تلت تأسيس الدولة، وقاد العديد من الحكومات، قبل أن يضعف في ظل تصاعد قوة أحزاب اليمين.

وحدات استيطانية

يُذكر أن السلطات الإسرائيلية صادقت على بناء 530 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية المحتلة، وفق ما أعلنت عنه هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء.

وأكدت الهيئة أن السلطات الإسرائيلية صادقت على بناء 400 وحدة استيطانية في مستوطنة "غيلو"، جنوبي القدس، و130 وحدة في مستوطنة "رامات شلومو"، شمالي المدينة، لافتةً إلى أن الخطوة تأتي قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، الذي لعب في الماضي دورًا في تجميد البناء الاستيطاني في القدس.

المصادر:
وكالات
شارك القصة