Skip to main content

مئة شاحنة وصلت غزة عبره.. الأمواج تجرف جزءًا من الرصيف الأميركي

السبت 25 مايو 2024
أفادت صحيفة عبرية أن الجزء المنفصل من الرصيف الأميركي هو عبارة عن قارب مسطح يستخدم لتفريغ وتحميل السفن - وسائل التواصل

كشفت القناة (12) العبرية، السبت، عن انفصال جزء من الرصيف الأميركي العائم على سواحل قطاع غزة ووصوله إلى شاطئ مدينة أسدود الإسرائيلية، جراء الأمواج القوية.

وأنهت الولايات المتحدة الأسبوع الفائت إقامة هذا الرصيف والهدف منه هو تعويض القيود التي فرضتها إسرائيل على إيصال المساعدات إلى قطاع غزة عن طريق البر.

وقالت القناة: "جرفت المياه جزءًا من الرصيف الأميركي إلى الشاطئ في أسدود (وسط)، وتم انتشاله"، لافتة إلى أن جزءًا من الرصيف انفصل بسبب تلاطم الأمواج.

وأضافت القناة: "تساعد القوات البحرية الإسرائيلية في الوقت الحالي في ربط الجزء المنفصل الذي جرفته الأمواج لإعادته"، لافتة إلى أن الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات.

ونشرت القناة مقطعًا مصورًا يظهر مجموعة من الجنود الأميركيين وآخرين من البحرية الإسرائيلية، وهم يحاولون ربط الجزء المنفصل من الرصيف بقارب أميركي لإعادته إلى غزة.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: إن "الجزء المنفصل هو عبارة عن قارب مسطح يستخدم لتفريغ وتحميل السفن".

دخول 100 شاحنة مساعدات خلال أسبوع

من جهته، أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة أن إقامة الرصيف الأميركي المؤقت على ساحل غزة أتاح وصول قرابة 100 شاحنة مساعدات إنسانية خلال أسبوع، لافتًا إلى أن العملية شهدت استقرارًا بعد بدايات صعبة.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: إنه منذ وصول الشحنة الأولى تسلم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة والمكلف بعملية إفراغ الشحنات التي تصل من قبرص 97 شاحنة.

بدورها، قالت الأمم المتحدة إنها سجلت دخول 906 شاحنات إلى قطاع غزة منذ بدء اجتياح رفح في 7 مايو/ أيار.

وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن قرابة 140 شاحنة مرت عبر معبر كرم أبو سالم الذي يسيطر عليه جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب المكتب الأممي، فإن الرصيف العائم الذي أقامته الولايات المتحدة وسط ساحل غزة لم يشهد عبور سوى 97 شاحنة، بينما دخلت باقي الشاحنات من معبري بيت حانون في شمال القطاع ومعبر إيرز الغربي.

قيود إسرائيلية

وجراء الحرب وقيود إسرائيلية تنتهك القوانين الدولية، يعاني الفلسطينيون في قطاع غزة من شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء، وصلت إلى حد تسجيل وفيات جراء الجوع.

وتوقف عبور المساعدات من خلال معبر رفح بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني منه في 7 مايو الجاري، فيما أغلقت إسرائيل معبر كرم أبو سالم أمام حركة دخول المساعدات في الـ5 من الشهر نفسه.

وفي ظل ذلك، بات الرصيف البحري الذي أنشأته الولايات المتحدة قبالة شواطئ غزة الممر الوحيد لحركة المساعدات إلى القطاع، منذ 17 مايو، لكن لم تدخل عبره سوى كميات محدودة من المساعدات حتى اليوم.

ومساء الجمعة اتفق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع نظيره الأميركي جو بايدن، على تسليم مساعدات إلى الأمم المتحدة في معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي بصورة مؤقتة، لحين التوصل إلى آلية قانونية لإعادة تشغيل معبر رفح جنوب قطاع غزة من الجانب الفلسطيني.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة