Skip to main content

ماكرون وإردوغان يتبادلان الرسائل لتبديد حدة التوتر

الجمعة 15 يناير 2021
اردوغان اعتبر الشهر الماضي أن ماكرون "يطرح مشكلة لفرنسا"، داعيًا البلاد إلى "التخلص منه".

اتفق الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والتركي رجب طيب اردوغان في تبادل للرسائل، على استئناف الحوار لتخطي التوتر الشديد بين أنقرة وباريس، وذلك بحسب ما أعلنه وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو اليوم الجمعة.

ونقلت عدة صحف اليوم الجمعة عن أوغلو قوله، إن اردوغان كان أول من بادر لمراسلة ماكرون ليتمنى له سنة جديدة سعيدة، وليقدم تعازيه بعد الاعتداءات التي استهدفت فرنسا الخريف الماضي.

وأضاف تشاوش أوغلو "هذا الأسبوع تلقينا رد الرئيس ماكرون، انها رسالة إيجابية جدًا يؤكد فيها رغبته للقاء رئيسنا واستهلها بـ "عزيزي طيب" بالتركية".

ووفقًا للوزير التركي سيجري الرئيسان محادثة هاتفية قريبًا أو لقاء عبر دائرة الفيديو المغلقة، قبل لقاء محتمل وجهًا لوجه.

وقررت أنقرة وباريس تعميق المباحثات في بعض المجالات كمكافحة الارهاب أو ملفي سوريا وليبيا، حيث هناك خلافات عميقة بين الرجلين بحسب الوزير التركي.

وأكدت الرئاسة الفرنسية لوكالة "فرنس برس" حصول تبادل للرسائل، لكن دون كشف مضمونها. وأعلن قصر الإليزيه: "نحتاج الآن إلى خطوات ملموسة" تبادر بها أنقرة.

والعلاقات بين تركيا وفرنسا المتوترة اصلًا منذ سنوات، تدهورت في الأشهر الماضية، وذهب إردوغان إلى حد اتهام ماكرون بأنه "يكره الإسلام" مشككًا في "صحته العقلية".

واعتبر اردوغان الشهر الماضي أن ماكرون "يطرح مشكلة لفرنسا"، داعيًا البلاد إلى "التخلص منه".

المصادر:
فرنس برس
شارك القصة