Skip to main content

ما أهمية رفض رئيس تشيلي قبول أوراق اعتماد السفير الإسرائيلي؟

الإثنين 19 سبتمبر 2022

أثار قرار رئيس تشيلي غابرييل بوريك، رفض تسلم أوراق اعتماد السفير الإسرائيلي الجديد، جدلًا وذلك ردًا على استشهاد الفتى الفلسطيني عدي صالح، في الضفة الغربية المحتلة.

وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الجمعة، أن رفض الرئيس التشيلي غابرييل بوريك، قبول أوراق اعتماد سفير تل أبيب جيل أرتزيلي، يضر "بشكل خطير" بعلاقات البلدين.

وعقب ذلك، أعلنت تشيلي أنها ستتسلم أوراق اعتماد السفير الإسرائيلي الجديد في 30 سبتمبر/ أيلول الجاري، بعد أن ألغى بوريك تلك المراسم الأسبوع الماضي.

وفور شيوع الخبر بدأ المغردون تناقل هاشتاغ "تشيلي"، حيث بلغ عدد التفاعل الإجمالي مع هذا الهاشتاغ 6 ملايين تفاعل، بينما التعليقات وصلت إلى 79 ألف تعليق، ووصلت المشاركات إلى 33 ألف مشاركة.

وطرحت "العربي" على تويتر التساؤل التالي: الرئيس التشيلي يرفض تسلم أوراق السفير الإسرائيلي الجديد بسبب الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة. فهل محاصرة إسرائيل ومقاطعتها دبلوماسيًا واقتصاديًا وثقافيًا يساهم في عزلها دوليًا؟ وجاءت نتيجة التصويت على الشكل التالي: "68% نعم - 32% كلا.

صفعة لسمعة إسرائيل

وفي هذا الإطار، قال مدير مركز القدس للدراسات عماد أبو عواد، إن إسرائيل دولة تعمل دبلوماسيًا من خلال علاقتها مع الولايات المتحدة ودول أوروبية ولديها الكثير من المؤسسات الفاعلة على الأرض، وبالتالي فتراجع التشيلي عن خطوتها يفهم في هذا السياق.

وأضاف أبو عواد في حديث لـ "العربي" من رام الله، أن إسرائيل تعتبر أي حراك يحاول تشويه سمعتها، تعتبره ضارًا جدًا، لذلك فقد ضخت ملايين الدولارات من أجل الوقوف أمام هذه الظاهرة المتصاعدة.

واعتبر أبو عواد، أن إسرائيل تدرك تمامًا أن صورتها تتراجع يومًا بعد يوم، لذلك فهي تعاني من صورتها أمام يهود العالم وخاصة يهود الولايات المتحدة الذين يعتبرون أن هذه الدولة ليست البيت القومي لليهود، بل البيت القومي هو أينما كانوا وتواجدوا، ويعتبرون أن هذه الدولة حولت بشكل أو بآخر إلى دولة تخدم العنصريين وفئة قليلة من الصهاينة.

واستدرك قائلًا: "ما جرى يؤكد أن الرواية الفلسطينية هي الأقوى أمام الدعاية الإسرائيلية".

المصادر:
العربي
شارك القصة