Skip to main content

مجاعة وحرمان من الرعاية.. إغلاق معبر رفح يعمق مأساة أهالي غزة

السبت 25 مايو 2024
تواصل إسرائيل الحرب على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي رغم العدد الهائل من الشهداء والجرحى - غيتي

هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي في مايو/ أيار معبر رفح البري، مدعية أنها تريد إنهاء سيطرة حركة حماس عليه، لكن المعبر منذ ذلك الحين مغلق أمام حركة خروج ودخول المرضى والجرحى والمساعدات كذلك.

في غضون ذلك، أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن أعداد المصابين بالأمراض المعدية في ازدياد بقطاع غزة نتيجة نقص الرعاية الطبية.

وفي أول أيام إغلاق المعبر، شنت إسرائيل عملية عسكرية عليه، مانعة بذلك سفر 140 مريضًا وجريحًا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

من جهته، وثق المرصد الأورومتوسطي وفاة عشرات المرضى والجرحى، بسبب منعهم من السفر.

من جانبه، قال مدير مستشفى أبو يوسف النجار قال لـ"العربي": إن "15 ألف مريض بحاجة إلى السفر لإجراء عمليات في الخارج.

أما المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فأكد أن 10 آلاف مريض بالسرطان يواجهون خطر الموت وبحاجة ماسة وطارئة للعلاج، كما أن 60 ألف سيدة حامل معرضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية، وأن نحو 350 ألف مريض بأمراض مزمنة يواجهون الخطر، بسبب منع إدخال الأدوية.

من جهتها، أشارت منظمة العفو الدولية إلى أنه وفي كل ساعة تحتل فيها قوات الاحتلال معبر رفح، فإنها تحكم على مزيد من الفلسطينيين بالمجاعة والحرمان من الرعاية.

وفي 7 مايو الجاري، سيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني مع معبر رفح الحدودي مع مصر ما أدى إلى توقف تدفق المساعدات إلى القطاع وسفر الجرحى والمرضى إلى الخارج لتلقي العلاج.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل عدوانًا على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

المصادر:
العربي
شارك القصة