Skip to main content

مراجعة كورية ومقايضة إيرانية في أزمة احتجاز ناقلة الكيماويات

الثلاثاء 5 يناير 2021
الناقلة الكورية تحمل 7200 طن من مادة الإيثانول

قال مسؤول كوري جنوبي إن وزارة الخارجية تراجع ما إذا كان دبلوماسي كبير سيزور طهران يوم الأحد القادم كما هو مزمع، بحسب ما نقلت عنه وكالة "رويترز". ويأتي ذلك بعدما احتجزت القوات الإيرانية ناقلة كيماويات ترفع علم كوريا الجنوبية في مياه الخليج واحتجزت طاقمها، في وقت تشهد العلاقات بين طهران وسيول توترا بخصوص أرصدة إيرانية مجمدة في بنوك كورية بسبب العقوبات الأميركية.

ونقل التلفزيون الإيراني عن مسؤول حكومي أن نائب وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية تشوي جونج-كون سيناقش طلب إيران بالإفراج عن أرصدة تبلغ سبعة مليارات دولار مجمدة. وقال مسؤول بوزارة الخارجية في سيول لـ"رويترز" إن "الخطة غير واضحة حتى الآن"، فيما يتعلق بزيارة تشوي.

وأرسلت سيول وحدة لمكافحة القرصنة إلى الخليج على خلفية احتجاز الناقلة، على ما أفادت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية. وأشارت الوزارة في بيان إلى أنها "أرسلت على الفور وحدة "شيونغهاي" إلى المياه القريبة من مضيق هرمز".

وكانت وسائل إعلام إيرانية قد ذكرت أمس الاثنين أن قوات الحرس الثوري الإيراني احتجزت الناقلة (هانكوك كيمي) لتلويثها مياه الخليج بالكيماويات. وتحمل الناقلة 7200 طن من الإيثانول. ونقلت وكالة "يونهاب" للأنباء عن وزيرة خارجية كوريا الجنوبية كانج كيونج-وا أن بلادها تبذل جهوداً دبلوماسية لتحرير الناقلة، كما أكدت تعليقًا على نوايا إيران بشأن الأصول المجمدة، "أن سلامة طاقم السفينة أكثر أهمية".

واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب أن احتجاز الناقلة أمر فنّي في الأساس، طبقا للتقارير الأولية للمسؤولين المحليين، بحسب التلفزيون الإيراني. وذكرت صحيفة طهران تايمز أن إيران تأمل في التفاوض على اتفاق لاستخدام الأموال المجمّدة "للمقايضة" بجرعات من لقاح للوقاية من فيروس كورونا، وبسلع أخرى.

وطالبت وزارة الخارجية الأميركية إيران بالإفراج الفوري عن الناقلة، واتهمتها بتهديد حريّة الملاحة، في إطار "محاولة ابتزاز لتخفيف العقوبات الاقتصادية عليها".  

المصادر:
رويترز
شارك القصة