Skip to main content

مرضى الكلى في شهر رمضان.. إليكم العادات الخاطئة التي يجدر تجنبها

الأحد 2 أبريل 2023

تؤدي بعض العادات الخاطئة في شهر رمضان، إلى ارتفاع خطر الإصابة بحصوات الكلى ومشكلات في المسالك البولية.

وبحسب الأطباء، يمكن لمريض حصوات الكلى الصيام بعد تقييم حالته، وتحديد المخاطر المحتملة من جانب المختصين.

لكنهم يوصون بعدم الصيام إذا ما كان الشخص يعاني من حالات مرضية، مثل انسداد الحالب بسبب الإصابة بالتهابات الحالب أو المثانة أو المسالك البولية.

وتتكون الحصى في الكلى من ترسّبات صلبة مكونة من المعادن والأملاح، ويُعد من أسبابها النظام الغذائي الخاطئ وزيادة وزن الجسم وبعض الحالات الطبية، فيما يُعد المسبب الأساسي عدم استهلاك كميات كافية من السوائل.

نصائح عند الصيام

ولصيام آمن، ينصح مرضى حصى الكلى بشرب كميات كبيرة من الماء والسوائل بين الإفطار والسحور، بما يصل إلى 2.5 ليتر، والابتعاد عن تناول الطعام المالح بكثرة.

ينصح مرضى حصى الكلى بشرب كميات كبيرة من الماء والسوائل

كما يدعوهم المختصون إلى تجنب بذل مجهود بدني أثناء الصيام حفاظًا على السوائل في الجسم، وتجنب السكريات المركزة خلال الإفطار لأنها تولد العطش في النهار.

وتشمل التوجيهات تناول السلطة الخضراء في الإفطار والسحور، لاحتوائها على الماء اللازم للجسم.

عادات خاطئة

إلى ذلك، ينبّه المختص في الأمراض الباطنية أسامة الخطيب، من المدرات للبول وأهمها السوائل التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية.

ويقول في حديثه إلى "العربي" من عمان، إن استهلاك هذه المدرّات يمكن أن يؤدي إلى خسارة المريض بحصى الكلى للسوائل من جسمه في بداية فترة الصيام، فيتعرض في بقية النهار للجفاف.

وبينما يؤكد خطأ تناول الأطعمة كثيرة الملح وتلك التي تحتوي على سكريات مركزة، يدرج في الإطار عينه قلة تناول الطعام الذي يحتاوي على الألياف والتي تعد بدورها ضرورية لمساعدتها الجسم في الحفاظ على السوائل.

والخطيب الذي يوضح أن شرب الماء من أهم الأشياء لتصريف الترسبات وحصى الكلى، يقول إنه يقي بالتالي من هذه الأخيرة ويقلل من خطر الإصابة بالحصى ويساهم بنزولها.

المصادر:
العربي
شارك القصة