Skip to main content

مستوطنون يهاجمون منازل ويحرقون سيارتين في الضفة الغربية

السبت 25 فبراير 2023

هاجم مستوطنون إسرائيليون، اليوم السبت، منازل فلسطينيين وأحرقوا سيارتين في قرية بورين جنوبي نابلس شمال الضفة الغربية.

وأوضح الناشط في المقاومة الشعبية بالقرية غسان النجار أن عشرات المستوطنين تجمّعوا قرب بؤرة جفعات رونيم الاستيطانية المقامة شرقي أراضي بورين، وقاموا بمهاجمة المنازل على أطراف بورين بالحجارة.

جروح في المواجهات

وأسفرت المواجهات مع شبان القرية عن إصابة شاب بجروح طفيفة بالرأس، حسبما ذكر النجار، الذي أشار إلى أن مجموعة أخرى من المستوطنين أقدموا على إحراق سيارتين في منطقة ثانية من القرية بالتزامن مع الاعتداء على المنازل، وهو ما يشير إلى عمل منظم ومدروس من قبل جماعات المستوطنين، وفق قوله.

في غضون ذلك، أصيب الفلسطيني فايز عبد الدايم وأبناؤه برضوض، اليوم السبت، بعد أن اعتدى عليهم مستوطنون مسلحون، غرب سلفيت، وفق ما أفادت وكالة "وفا" الفلسطينية.

ولفت عبد الدايم، إلى أن مستوطنين مسلحين من البؤرة الاستيطانية بمنطقة الراس هاجموهم أثناء العمل بأرضهم، وقاموا بشتمهم والتهجم عليهم، ما أدى لعراك بالأيدي، قبل أن يقوم أحد بإطلاق الرصاص الحي بالهواء، وإجبارهم على مغادرة أرضهم بالقوة.

وأشار عبد الدايم، إلى أن اعتداء المستوطنين لم يتوقف عند ذلك، بل قاموا بتكسير وتحطيم مركبتهم، مبينًا أن الاعتداء لم يكن الأول، وهدفهم أن نترك الأرض لصالح توسعة البؤرة الاستيطانية التي أقاموها منذ فترة على أراضي المواطنين في منطقة الراس، وفق قوله.

وخلال 2022، نفّذ مستوطنون إسرائيليون 849 اعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، وقعت إصابات في 228 منها، بينما وقعت أضرار في الممتلكات في 621، وفق معطيات للأمم المتحدة.

ويتوزع بالضفة الغربية نحو 666 ألف مستوطن في 145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية)، بما فيها القدس الشرقية، وفق بيانات لحركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية.

وفي وقت سابق، أدان الاتحاد الأوروبي موافقة السلطات الإسرائيلية على خطط لبناء أكثر من 7000 وحدة استيطانية في المستوطنات غير القانونية في أنحاء متفرقة في الضفة الغربية المحتلة.

وكانت سلطات الاحتلال قد أعلنت، خلال اليومين الماضيين، عن المصادقة على بناء 7000 وحدة استيطانية في مستوطنات وبؤر غير شرعية، من خلال ضم بعض البؤر إلى مستوطنات.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة