Skip to main content

مصاب بالسرطان.. الحركة الأسيرة تحمّل إسرائيل المسؤولية عن حياة وليد دقة

السبت 10 ديسمبر 2022

حمّلت الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة، إدارة سجون الاحتلال اليوم السبت، المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير المفكر وليد دقة (60 عامًا) من بلدة باقة الغربية داخل الخط الأخضر.

وحذرت الحركة الأسيرة في بيان صحفي من خطورة استمرار جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، على مصير مئات الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، والتي أصبحت تشكل اليوم أكبر الجرائم التي تستهدفهم.

وأشارت إلى أنه يتم تشخيص الأسرى بالأمراض المزمنة بعد أن تكون قد استفحلت بأجسادهم، وجلهم ممن أمضوا سنوات تزيد على 20 عامًا في الأسر.

وأكدت الحركة الأسيرة أنه رغم الألم على الأسرى المرضى، إلا أننا أكثر عزمًا وتصميمًا على مواصلة النضال حتى الحرية والاستقلال.

الأسير وليد دقة

ونقل الأسير دقة مؤخرًا إلى مستشفى "برزلاي" الإسرائيليّ، وتبين أنه يُعاني من هبوط حاد في الدم، وبعد فحوص طبية خضع لها، تأكدت إصابته بسرطان الدّم "اللوكيميا"، حسب وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية.

والأسير دقة معتقل منذ 25 مارس/ آذار 1986 وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علمًا أنه فقد والده خلال سنوات اعتقاله.

وساهم الأسير دقة في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات وساهم معرفيًا في فهم تجربة السجن ومقاومتها.

ومن أبرز ما أصدره الأسير دقة: "الزمن الموازي"، "ويوميات المقاومة في مخيم جنين"، "وصهر الوعي"، و"حكاية سرّ الزيت"، و"حكاية سر السيف" مؤخرًا.

وعام 1999، ارتبط الأسير دقة بزوجته سناء سلامة، وفي فبراير/ شباط عام 2020، رُزق الأسير دقة وزوجته بطفلتهما "ميلاد" عبر "النطف المحررة".

وتعرض الأسير دقة لجملة من السياسات التنكيلية على خلفية إنتاجاته المعرفية بشكل خاص، وسعت إدارة سجون الاحتلال لمصادرة كتاباته وكتبه الخاصة، كما واجه العزل الانفرادي، والنقل التعسفي.

ويُشار إلى أن الاحتلال أصدر بحقه حُكمًا بالسجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ(37) عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح (39) عامًا.

ويبلغ عدد الفلسطينيين المعتقلين في سجون إسرائيل 4700، بينهم 32 أسيرة ونحو 820 معتقًلا إداريًا، بحسب معطيات مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى حتى نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة