Skip to main content

مصير الطلاب مهدد.. محاولة أوروبية لمنع الاحتلال من هدم مدرسة عين سامية

السبت 13 أغسطس 2022

وصل سفراء وممثلون أوروبيون أمس الجمعة، إلى مدرسة "عين سامية" شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، بعدما قررت سلطات الاحتلال هدمها.

وبات مصير الحياة التعليمية لأطفال البادية مرهونًا بنجاح الاتحاد الأوروبي في ثني الاحتلال عن قرار الهدم.

وأكد ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، سفن كون فون برغسدورف، أن لا خيار آخر أمام تلامذة هذه المدرسة إلا مدرسة  "رأس التين" التي تبعد تسعة كليومترات، مضيفًا: "لا نريد للأطفال والفتيات أن يسلكوا طريقًا مشيًا على الأقدام لأن فيها خطر التعرّض لهم من قبل المستوطنين".

بدوره قال المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، صادق الخضور، إن طلبة مدرسة "عين سامية" يتساءلون عما إذا كانوا سيجدون مدرستهم قائمة عندما يبدأ العام الدراسي الجديد أواخر الشهر الجاري.

وفي الفترة الأخيرة، هدم الاحتلال عشر مدارس، كما توجد 55 مدرسة مهددة بالهدم في مناطق نائية أيضًا.

والأربعاء، أصدرت المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس، قرار "هدم فوري" للمدرسة، بحسب مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية.

ووفق المركز الحقوقي "تخدم المدرسة طلاب تجمع عين سامية البدوي وعددهم نحو 300 فرد، وتقع في المناطق المصنفة "ج" (تُمثّل نحو 61% من الضفة)"، والتي تخضع لسيطرة إسرائيل أمنية وإدارية، وتمنع البناء فيها.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة