Skip to main content

مصير مجهول للمرضى بغزة.. سيدة يفتك بها السرطان تناشد: أريد الدواء

السبت 3 فبراير 2024
تعاني مستشفيات غزة من عدم توفر مستلزمات العمليات الجراحية ناهيك عن النقص في الكادر الطبي- رويترز

"المرض يزداد يومًا بعد يوم"، بهذه الكلمات المؤثرة روت الغزيّة صابرين صبحي محمود عبد السلام، رحلتها مع عدم توفر العلاج لمرض السرطان الذي يفتك بها، في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.

وقالت عبد السلام في مقطع مصوّر إنّها تعاني من سرطان الثدي وسرطان البطن، فيما لا يتوفر العلاج الضروري لها.

وذكرت أنّها نازحة تعيش في خيمة مع أولادها، وأنّها تقصد المسشتفيات لكن دون جدوى، في ظل غياب أطباء السرطان والأدوية. وأردفت: "لا أريد شيئًا سوى الأدوية، لدي عائلة وأطفال بحاجة لرعايتي".

وفيما أوضحت أنّه مضى عليها 20 يومًا من دون علاج و6 أيام بلا طعام ولا شراب، أشارت إلى أنّها تأخذ دواءً بديلًا للعلاج الكيميائي.

"مصير مجهول"

ويُواجه الجرحى والمصابون بأمراض مزمنة والعالقون في المنطقة الجنوبية الغربية لقطاع غزة، مصيرًا مجهولًا بعد عجزهم عن مواصلة السير للخروج من المنطقة.

وتحدث 

يواجهون مصيرا مجهولا.. جرحى ومصابون بأمراض مزمنة عالقون في المنطقة الجنوبية الغربية لقطاع #غزة بعد عجزهم عن مواصلة السير للخروج من المنطقة@baselkhlaf pic.twitter.com/8uCLHpDfE7

— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) February 3, 2024 ">مراسلنا في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح باسل خلف، عن اكتظاظ أسرة المستشفيات بالمرضى، وعجز المراكز الطبية عن توفير الأدوية والعلاج لمرضى الأمراض المزمنة، مؤكدًا حاجة هؤلاء الملحة للسفر إلى الخارج لتلقي العلاج.

وقال إنّ المستشفيات تسجّل يوميًا حالات وفاة عديدة من جرحى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في ظل عدم توفر مستلزمات العمليات الجراحية ناهيك عن النقص في الكادر الطبي.

ولا تزال المنطقة الجنوبية الغربية لمدينة غزة تتعرّض لقصف مكثّف، حيث وصلت أعداد كبيرة من النازحين إلى مستشفى شهداء الأقصى، إضافة إلى عدد من المصابين بالأمراض المزمنة الذين لم يستطيعوا إكمال المسير.

المصادر:
العربي
شارك القصة