مظاهرات في أستراليا احتجاجًا على سياسة الحكومة المناخية في كوب 26

شارك أكثر من ألف شخص في مظاهرات اليوم السبت في سيدني وملبورن، أكبر مدينتين في أستراليا، احتجاجًا على سياسات المناخ التي تنتهجها الحكومة، والاستراتيجيات التي طرحتها في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في غلاسكو.

وخلال مظاهرة سيدني، وهي الأولى المصرح بها بعد إغلاق عام استمر شهورًا بسبب كوفيد-19، شارك ألف شخص في مسيرة تأييد ليوم العمل العالمي لعدالة المناخ، وهي حركة عالمية تشكلت خلال اجتماعات غلاسكو (كوب 26).

وقالت إحدى المشاركات في الاحتجاج لوكالة رويترز: "جئنا كلنا إلى هنا لنقول إننا نطلب المزيد من حكومتنا" من أجل مكافحة تغير المناخ.

وحمل المحتجون لافتات كُتبت على إحداها عبارة "نريد تغيرًا إنسانيًا وليس تغير المناخ".

وعلى مدى أسبوع وعدت الحكومات في كلمات ألقتها وتعهدات قطعتها خلال قمة غلاسكو، التي يستمر انعقادها أسبوعين، بالتوقف خلال فترة زمنية عن استخدام الفحم، والحد من انبعاثات غاز الميثان المسبب للاحتباس الحراري، وكذلك قطع أشجار الغابات.

ومع ذلك، رفضت أستراليا التعهد الخاص بغاز الميثان. ولم تجد تعهدات زعماء العالم الأخرى صدى لدى النشطاء وجماعات الضغط. ونُظمت عدة احتجاجات أخرى أصغر في مناطق أخرى بأستراليا.

تقاعس خطير

ونزل آلاف الناشطين الشباب إلى شوارع مدينة غلاسكو أمس الجمعة، للاحتجاج على ما يعتبرونه تقاعسًا خطيرًا لقادة العالم عن اتخاذ خطوات ملموسة للحد من تغير المناخ خلال مؤتمر القمة.

واستجابت الحشود لدعوة منظمي حراك "فرايديز فور فيوتشر" العالمي لمسيرة وسط غلاسكو بحضور الناشطتين البارزتين غريتا تونبرغ وفانيسا ناكاتي.