Skip to main content

معلومات جديدة.. هل حاول ترمب الانقلاب على الحكم في أميركا؟

الجمعة 16 يوليو 2021
الجنرال مارك ميلي إلى جانب الرئيس دونالد ترمب في البيت الأبيض

هاجم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، رئيس أركان الجيش الذي كان قد عينه بنفسه، الجنرال مارك ميلي، يوم الخميس، وذلك بسبب تقارير جديدة تفيد بأن رئيس هيئة الأركان المشتركة سعى إلى منع ترمب من تنفيذ انقلاب في أعقاب انتخابات عام 2020.

فقد وردت مزاعم ذُكرت في كتاب جديد بأن قادة عسكريين كبارًا كانوا يشعرون بقلق بالغ من احتمال وقوع انقلاب بعد انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، وبأنهم ناقشوا خطة للاستقالة الجماعية.

وفي بيان من أكثر من 400 كلمة صادر عن مكتبه بعد الرئاسة، نفى ترمب أنه قد "هدد أو تحدث لأي شخص عن انقلاب حكومتنا"، واصفًا الفكرة بأنها "سخيفة جدًا"، وفقًا لما نقل موقع "بوليتيكو" الأميركي.

الانقلاب المزعوم

وجاء بيان الرئيس السابق بعد أن نُشرت مقتطفات من كتاب سيصدر هذا الأسبوع لمراسلي صحيفة "واشنطن بوست"، كارول ليونيج وفيليب روكر، حيث ذكرا أن ميلي وصف ادعاءات ترمب الكاذبة بشأن انتخابات عام 2020 بـ"كتاب الفوهرر".

ووفقًا لمقتطفات من الكتاب الذي يحمل عنوان "يمكنني إصلاح الأمر وحدي"، ناقش رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي وقادة عسكريون كبار آخرون الاستقالة في حال تلقيهم أوامر تعتبر غير قانونية أو خطيرة.

واعترف مسؤولون أميركيون، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، بمخاوفهم من أن يحاول ترمب جذب الجيش لسحق المعارضة. وتصاعدت المخاوف من احتمال إساءة استخدامه قانون العصيان، فيما لم تتردد من قبل أي أحاديث عن استقالة مزمعة ومنظمة من قبل أعضاء هيئة الأركان المشتركة.

ترمب يرد على ميلي

ويوم الخميس، فتح ترمب الحرب الكلامية على ميلي بسبب التقارير الجديدة، قائلاً إنه عيّن الجنرال ذا الأربع نجوم رئيسًا لهيئة الأركان المشتركة عام 2018 "فقط لأن الجنرال الأكثر مبالغة في تقديره في العالم، جيمس ماتيس، لم يستطع تحمله، ولم يكن يحترمه، ولن يوصي به".

وقال ترمب: "آسف لإبلاغك، لكن الانتخابات هي شكل الانقلاب الخاص بي، وإذا كنت سأقوم بانقلاب، فإن أحد آخر الأشخاص الذين أرغب في القيام بذلك معهم هو الجنرال مارك ميلي".

واختار ترمب عام 2018 ميلي لشغل أعلى منصب عسكري، على الرغم من أن وزير الدفاع آنذاك جيمس ماتيس كان يفضّل قائد سلاح الجو لهذا المنصب.

وتدهورت علاقة ميلي وترمب العام الماضي، بعد أن اعتذر الجنرال الأميركي علنًا عن انضمامه إلى الرئيس عندما خرج من البيت الأبيض إلى كنيسة قريبة لالتقاط صور له، بعد أن أبعدت السلطات مجموعة من المتظاهرين عن الطريق، باستخدام الغاز المسيل للدموع والطلقات المطاطية.

المصادر:
وكالات، ترجمات
شارك القصة