Skip to main content

مع انسحاب أميركا من أفغانستان.. مصير غامض يواجه المتعاقدين المحليين

الخميس 27 مايو 2021

يغادر الأميركيون أفغانستان، بعد عقدين من دخولهم البلاد، تاركين خلفهم الكثير من التركات، إحداها المترجمين والمتعاقدين معهم.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن، في أبريل/ نيسان الماضي، أن انسحاب 2500 عسكري ما زالوا في أفغانستان، سيُستكمل مع حلول الذكرى العشرين لهجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول عام 2001.

وحصل عدد من الأفغان على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة، قبل أن تتوقف السفارة الأميركية في كابُل عن إصدار التأشيرات، تحت حجّة "منع تسلل عناصر إرهابية للبلاد".

مخالفة الوعود

عمل عدد من المترجمين والمتعاقدين مع القوات الأميركية في أفغانستان، إلا أن بعضهم فشل في أخذ تأشيرة لمغادرة البلاد، بعد خروج هذه القوات.

ويشير المترجم أحمد رحيمي، في حديث لـ "العربي"، إلى أنه لم يحصل على ما وُعد به، وقال: "لقد ساعدنا القوات الأميركية رغم الخطر الذي كان يحيط بنا".

وأضاف: "رغم كل الوعود، لم نحصل على تأشيرة لدخول أميركا، وحصل ذلك تحت ذرائع مختلفة".

وحضر بعض المترجمين والمتعاقدين، إلى وقفة احتجاجية، لمطالبة الدول الغربية بعدم التخلي عنهم.

ويخفي هؤلاء الأشخاص هويتهم، كي لا يتحولوا إلى هدف لحركة "طالبان"، بعد أن فقدوا أعمالهم بشكل مفاجئ.

في هذا السياق، يوضح الخبير القانوني وحيد فرزئي، في حديث لـ "العربي"، أن القوات الدولية مسؤولة عن إجلائهم إلى أماكن آمنة، لحمايتهم من المخاطر في البلاد.

المصادر:
العربي
شارك القصة