Skip to main content

مع عودة كورونا.. تعافي المصانع الصينية يتباطأ في يناير

الأحد 31 يناير 2021
الناتج المحلي الإجمالي للصين نما 2.3 بالمئة في 2020

نما نشاط المصانع الصينية بأبطأ وتيرة له خلال خمسة أشهر في يناير/ كانون الثاني، متأثرًا بموجة من الإصابات المحلية بفيروس كورونا، لكن أداءه ظلّ منسجمًا مع التعافي الذي يشهده ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وقال المكتب الوطني للإحصاءات في بيان اليوم الأحد: "إن مؤشر مديري مشتريات قطاع الصناعات التحويلية الرسمي تراجع إلى 51.3 في يناير/ كانون الثاني من 51.9 في ديسمبر/ كانون الأول.

وظل المؤشر فوق مستوى الـ 50 نقطة الفاصل بين النمو والانكماش من شهر إلى شهر، لكنه لم يبلغ مستوى 51.6 الذي توقعه المحللون في استطلاع أجرته رويترز.

وكانت الصين قد أعلنت في يناير عن أكثر من ألفي إصابة محلية بفيروس كورونا. وتخشى السلطات من مخاطر انتشار الفيروس أثناء رحلات السنة القمرية الجديدة - أكبر موسم سفر في العالم ويستغرق 40 يوماً من يناير إلى فبراير/ شباط.

وشهد الشهر إغلاق عدة مدن كبيرة وإجراء اختبار فيروس كورونا على عشرات الملايين، مما عطل أعمال المصانع ونال من قطاع الخدمات في مجالات مثل اللوجستيات والنقل.

وقال المسؤول في مكتب الإحصاءات تشاو قينغ خه: "التفشي المحلي للوباء في الآونة الأخيرة كان له أثر ما على الإنتاج وعلى عمل بعض المشاريع، ونمو الصناعات التحويلية تباطأ عموما."

تباطؤ نشاط الخدمات

وسجل المؤشر الفرعي لطلبات التصدير الجديدة 50.2، ليتواصل النمو للشهر الخامس على التوالي، وإن كان انخفاضًا من 51.3 في ديسمبر/ كانون الأول. ويركز مؤشر مديري المشتريات الرسمي على الشركات الكبيرة والمملوكة للدولة.

وارتفع مؤشر فرعي لنشاط الشركات الصغيرة إلى 49.4 في يناير كانون الثاني، من 48.8 في ديسمبر كانون الأول. وكان الناتج المحلي الإجمالي للصين نما 2.3 بالمئة في 2020، لتصبح الاقتصاد الرئيسي الوحيد في العالم الذي يفلت من براثن الانكماش العام الماضي، وسط معاناة بلدان عديدة لاحتواء الجائحة.

وقال مكتب الإحصاءات إن نشاط قطاع الخدمات نما للشهر الحادي عشر على التوالي، ولكن بوتيرة أبطأ، متأثرا بالتفشي الأحدث لفيروس كورونا.

المصادر:
رويترز
شارك القصة