مع وصول وفد أمني.. ارتفاع عدد قتلى هجوم مطيبيجة في العراق إلى 6

ارتفع عدد ضحايا هجوم شنه تنظيم "داعش"، الأربعاء، على نقاط تابعة للشرطة الاتحادية شمالي العراق إلى ستة قتلى وسبعة جرحى، بحسب إفادة مصدر أمني.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن المصدر نفسه في محافظة صلاح الدين، قوله إن حصيلة الهجوم على نقاط تابعة للشرطة الاتحادية في قاطع مطيبيجة قرب سامراء ارتفع إلى 6 قتلى و7 جرحى.

وكشفت خلية الإعلام الأمني في بيان، عن "وصول وفد أمني صباح الأربعاء، إلى قاطع عمليات سامراء لمعرفة ملابسات الهجوم الذي أدى إلى تسجيل عدد من الضحايا والإصابات في صفوف قوات الشرطة الاتحادية".

وبحسب البيان، "ضم الوفد، رئيس أركان الجيش ونائب قائد العمليات المشتركة وقائد قوات الشرطة الاتحادية وقائد القوات البرية".

وتوعد البيان، بـ"محاسبة المتورطين بهذا الحادث الغاشم"، مشددًا على أنه "لن يمر دون أن يكون القصاص العاجل من العناصر الإرهابية".

"مطيبيجة بؤرة لداعش"

وتعتبر منطقة مطيبيجة من أهم بؤر مسلحي "داعش" ومنطلقًا للهجمات التي تستهدف مناطق ديالى وصلاح الدين وكركوك.

وكانت وسائل إعلام بينها موقع "بغداد اليوم" وقناة "السومرية"، ذكرت في وقت سابق اليوم، أن 4 من عناصر الشرطة الاتحادية قتلوا وأصيب 4 آخرون، في اشتباكات مع عناصر من تنظيم داعش في صلاح الدين.

وأشارت إلى أن القوات الأمنية "تصدت للهجوم وحدثت اشتباكات بين الجانبين" دون أن توضح ما إذا كانت تلك الاشتباكات أسفرت عن مقتل أو إصابة أي من المهاجمين.

وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد سيطر على مناطق شاسعة عام 2014 في العراق وسوريا المجاورة، لكنه هُزم في البلدين على التوالي في عامي 2017 و2019.

وفي حين نجحت القوات العراقية في القضاء على التنظيم بعد معارك دامية، لا تزال خلايا منه تنشط في بعض المناطق البعيدة عن المدن وتستهدف بين الحين والآخر مواقع عسكرية.

وأواخر أبريل/ نيسان، قتل جنديان عراقيان في تفجير انتحاري شمال بغداد. وتقوم القوات العراقية بتنفيذ عمليات لملاحقة المتبقين من عناصر التنظيم.

وأشار تقرير صادر عن مجلس الأمن الدولي في يناير/ كانون الثاني 2022 إلى أن التنظيم "حافظ على قدرته على شن الهجمات بمعدل ثابت في العراق، بما في ذلك تنفيذ عمليات كر وفر ونصب الكمائن وزرع القنابل على جنبات الطرق، مع تركز نشاطه بشكل ملحوظ في محافظات كركوك وديالى وصلاح الدين".