Skip to main content

مفاجأة طوفان الأقصى.. مسؤول بجيش الاحتلال يتحدث عن اللحظات الأولى

السبت 14 أكتوبر 2023
جاءت عملية "طوفان الأقصى" ردًا على اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني - رويترز

ذكر مسؤول في جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه فوجئ بهجوم حركة "حماس" مع انطلاق عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، مشيرًا إلى أنه "لم يكن على علم مسبق به".

وقال قائد فرقة غزة في جيش الاحتلال آفي روزنفيلد: "في صباح يوم السبت الماضي، استيقظنا جميعًا على مفاجأة كبيرة جدًا لهجوم وحشي للغاية قامت به منظمة حماس، لم نكن نعرف عنه، لقد فوجئنا به".

وكان مقر قيادة فرقة غزة للجيش الإسرائيلي في غلاف قطاع غزة أحد أهداف الهجوم، الذي نفذه مقاتلون من الفصائل الفلسطينية.

وقال روزنفيلد: "سيكون هناك متسع من الوقت للتحقيق والنظر إلى الوراء بشأن ما حدث هنا".

عملية "طوفان الأقصى"

وفجر السابع من أكتوبر، أطلقت كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" - عملية "طوفان الأقصى" ضد الاحتلال، ردًا على اعتداءات قواته والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى المبارك.

وقد شكّك جنود إسرائيليون سابقون ممّن خدموا عند السياج مع قطاع غزة أو حدود أخرى، بوجود خيانة داخلية ساعدت في إنجاح اقتحام مقاومي "كتائب القسّام" برًا وبحرًا وجوًا مستوطنات ومواقع عسكرية في غلاف غزة.

ورأت لينور سابينيك المجندة الإسرائيلية السابقة في فيديو، أن "من المستحيل حدوث شيء كهذا في العالم، أن يقترب أحد إلى هذه الدرجة من الجدار".

وذكرت أن المراقبين يجلسون في المخابئ - الثكنات متسمّرين أمام الشاشات، معبّرة عن شكوكها بشأن "فرضية خيانة" سهّلت دخول الفصائل الفلسطينية من غزة.

بدوره، أكد دانيال غاينت القائد السابق في وحدة غولاني أنّ "ما جرى هو نتيجة تعاون داخلي، إذ من غير المعقول أن لا يكون الجيش والمخابرات على علم بذلك من الناحية الاستخبارية".

إلى ذلك، أثارت عملية اختراق أفراد المقاومة لحدود قطاع غزة الشرقية التي تُعد شديدة التحصين، جدلًا إسرائيليًا بشأن فشل التقنيات الأمنية الإسرائيلية، ومعها الجدار الأمني العائق في تأمين الحدود من عمليات المقاومة وأنفاقِها الهجومية.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة