Skip to main content
البرامج -

مقاومة المضادات الحيوية.. هل تتحول إلى وباء خفي بعد جائحة كورونا؟

الإثنين 24 يناير 2022

عاد ملف المضادات الحيوية إلى الواجهة من جديد بعدما كشف تقرير عالمي وفاة أكثر من مليون ومئتي ألف شخص بسبب عدوى بكتيرية لم تستجب للعلاج بالمضادات الحيوية ما يفوق رقم الوفيات الذي تسببت به الملاريا أو الإيدز.

ولطالما حذر الخبراء من الإفراط في تناول المضادات الحيوية لعلاج أنواع بسيطة من العدوى ما أدى إلى تخفيف الفعالية بمواجهة أنواع العدوى الخطرة.

والمضادات الحيوية هي أدوية تستعمل لعلاج عدوى الالتهابات البكتيرية. وتحدث عدوى المقاومة البكتيرية عندما تغير البكتيريا نفسها استجابة لاستعمال تلك الأدوية، إذ تبدي البكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية وقد تسبب للإنسان والحيوان عدوى التهابات يكون علاجها صعبًا.

أمراض يزداد علاجها صعوبة بالمضادات الحيوية

وتمثل أمراض السل والسيلان والملاريا والتهابات الأذن عند الأطفال بعض الأمثلة للأمراض التي يزداد علاجها صعوبة بالمضادات الحيوية.

وبحسب دراسات شملت أكثر من 200 دولة تبين وفاة 5 ملايين شخص بسبب أمراض مرتبطة بمقاومة المضادات الحيوية عام 2019. وقد توفي مليون و200 ألف بسبب مقاومة المضادات الحيوية مباشرة. 

في حين أشارت إحصائيات العام نفسه إلى أن الإيدز تسبب بوفاة 860 ألف شخص في العالم بينما تسببت الملاريا بوفاة 640 ألف شخص.

وباء خفي

وأغلب الوفيات المرتبطة بمقاومة المضادات الحيوية كانت بسبب عدوى الجهاز التنفسي، والأطفال أكثر عرضة للوفاة.

العربي أخبار

بث مباشر على مدار الساعة

شاهد الآن

وتتحدث المعلومات عن أن نسب الوفيات بسبب مقاومة المضادات الحيوية كانت الأعلى في دول جنوب الصحراء الإفريقية وجنوب آسيا بمعدل 24 وفاة لكل 100 ألف نسمة، في حين كانت النسبة متدنية في الدول الأعلى دخلًا بمعدل 13 وفاة لكل 100 ألف نسمة.

هذه الأرقام تدعو بشكل عاجل إلى مراقبة مستوى مقاومة المضادات الحيوية عالميًا وسط مخاوف من أن تصبح مقاومة المضادات الحيوية وباء خفيًا يمكن أن يظهر بعد جائحة كورونا.

المصادر:
العربي
شارك القصة