مقتل مدني مع استمرار القصف على تعز اليمنية 

قُتِل مدني وأصيب 13 آخرون في قصف بالأسلحة الثقيلة شنّته جماعة الحوثي على منطقة الحيمة السكنية في محافظة تعز جنوب غربي اليمن.

ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصدر أمني مسؤول قوله إنّ القصف متواصل  منذ يوم الأربعاء الماضي وقد قُتل ثمانية مدنيين و أصيب آخرون نتيجته خلال اليومين الماضيين،

من جهته، أشار مركز تعز الحقوقي إلى ارتفاع عدد ضحايا القصف "الحوثي" على منطقة الحيمة إلى 9 قتلى و24 مصابا، فيما بلغ عدد المخطوفين 45، بينهم أطفال، منذ الأربعاء.

واتهم المركز، جماعة الحوثي بأنها داهمت 63 منزلا في المنطقة، وأحرقت ثلاثة منهم وفجرت خمسة آخرين، فيما تعرض 13 منزلاً للتدمير جراء القصف المتواصل بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

وتعد تعز أكبر المحافظات اليمنية من حيث عدد السكان. وتتقاسم الحكومة اليمنية والحوثيون السيطرة عليها. ويستمر الطرفان بتبادل الاتهامات حول استهداف مناطق مدنية، إذ يتهم الحوثيون بشكل متواصل القوات الحكومية، والتحالف العربي باستهداف مناطق مدنية في تعز والعاصمة صنعاء وبقية المحافظات الخاضعة لسيطرتهم، ما يسفر عن قتلى وجرحى من المدنيين.

في غضون ذلك، اتهم المسؤول في الجماعة عبد القادر المرتضي الحكومة اليمنية بوقف تبادل 300 أسيرا جرى التفاوض حولهم عبر وساطات محلية ضمن عشر عمليات تبادل، فيما لم يصدر أي تعليق من الحكومة.

وقال مرتضى باشارة إلى صفقات تبادل الأسرى التي تقوم بوساطات محلية بعيدا من جهود الأمم المتحدة، إنّ من وصفهم بـ "مرتزقة العدوان بمحافظة مأرب" (يقصد السلطات الحكومية) أوقفوا عمليات التفاوض المحلية للأسرى بشكل كامل.

ويشهد اليمن، منذ ستّ سنوات، حربا بين القوات الحكومية، مدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، وبين الحوثيين، المدعومين من إيران من جهة أخرى، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ  العام 2014.