Skip to main content

مناورات عسكرية جزائرية ضخمة على حدود المغرب

الثلاثاء 19 يناير 2021
لقطات بثها التلفزيون الجزائري للمناورة العسكرية

أجرى الجيش الجزائري مناورات عسكرية جوية وبرية كبرى في ولاية تندوف في جنوب البلاد عند الحدود مع الصحراء الغربية والمغرب، وفق مشاهد بثّها التلفزيون الرسمي مساء الإثنين.

وجرت المناورات التي حملت عنوان "الحزم 2021" يومي الأحد والإثنين بإشراف الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي. وعلى مدى نحو ربع ساعة بثّ التلفزيون الجزائري مشاهد من المناورات التي استخدمت فيها الذخيرة الحية، إضافة إلى النسخة الأحدث من صاروخ كورنيت الروسي المضادّ للدبّابات.

واستعرض الجيش الجزائري خلال المناورات، للمرّة الأولى، طائرة الاستطلاع الإلكترونية الأميركية بيتشكرافت 1900 ام.ام.اس.ايه-هيسار، وهي السلاح الوحيد غير الروسي الذي تمتلكه القوات الجزائرية. وتندرج المناورات في إطار تقييم المرحلة الأولى لبرنامج التحضير القتالي، لسنة 2020-2021، وفق بيان وزارة الدفاع الجزائرية.

مشاركة سلاح المدرعات في مناورة "الحزم2021"

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن الجنرال شنقريحة تشديده على مواصلة تعزيز قدرات قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي وتأمين متطلبات الرفع من جاهزيته "بما يضمن تحسين وترقية الأداء العملياتي والقتالي لكافة تشكيلاته ومكوناته، ليكون قادرًا على رفع كافة التحديات".

وقال شنقريحة إن الجزائر "تستحق من جيشها أن يكون دوماً في مستوى الرهانات المطروحة اليوم بقوة، وتستحق أن تبقى إلى أبد الدهر، حرّة، سيّدة وعصيّة على أعداء الأمس واليوم".

يذكر أنّ الجزائر هي أكبر دول إفريقيا مساحة، ولديها حدود يتخطّى طولها 6500 كلم مع سبع دول، بعضها يشهد نزاعات، وكانت حليفة جبهة "بوليساريو" وقد حذّرت من "عمليات أجنبية" تهدف إلى زعزعة استقرارها، مشيرة إلى اسرائيل، وذلك في أعقاب اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء الغربية مقابل تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل.

المصادر:
وكالات
شارك القصة