منفذ عملية سفليت.. الاحتلال يفجر منزل عائلة الشهيد محمد صوف

بعد تفخيخه بالمواد المتفجرة، أقدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الأربعاء، على تفجير منزل عائلة الشهيد محمد صوف من قرية حارس، غرب سلفيت شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت القرية في ساعات متأخرة من الليلة الماضية بنحو 50 آلية عسكرية، واعتدت على ذوي الشهيد صوف.

تفجير منزل الشهيد محمد صوف

وذكر رئيس مجلس قروي حارس عمر سمارة، أن المنزل المستهدف مكون من ثلاثة طوابق تبلغ مساحة كل واحد منها 100 متر مربع، وهو قيد الإنشاء.

وانتشرت تسجيلات على مواقع التواصل تظهر لحظة تفجير المنزل،  بعد دخول عناصر من الاحتلال إليه وتفخيخه.

واستشهد محمد صوف في 15 نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم، شمال غرب سلفيت، برصاص الاحتلال عقب تنفيذ عملية مستوطنة أرئيل التي أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين وإصابة آخرين بجروح.

وحينها وصل منفذ العملية لمحطة وقود في المنطقة الصناعية قرب المستوطنة ونفذ عملية الطعن ثم استقل سيارة باتجاه شارع "خمسة" القريب من محافظة سلفيت ونفذ عملية دهس أخرى في المنطقة.

وأطلق البعض على الشهيد صوف لقب "أسد سلفيت". وأثنى البعض الآخر على جرأة وشجاعة الشهيد وهو شاب في مقتبل العمر، فيما رأى البعض الآخر أن هذه العملية هزّت أمن إسرائيل.

هدم منزل الأسير يونس هيلان

بدوره، أكد محافظ سلفيت اللواء عبد الله كميل، أن هدم منازل عائلات الشهداء يأتي في إطار العقاب الجماعي، الذي تمارسه سلطات الاحتلال بحق شعبنا، مطالبًا المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالوقوف عند مسؤولياتها وحماية الشعب الفلسطيني من انتهاكات الاحتلال وجرائمه.

وفي بلدة حجة بمحافظة قلقيلية، هدمت السلطات الإسرائيلية منزل الأسير يونس هيلان بواسطة جرافات، حيث يتهم هيلان بتنفيذ عملية طعن قتل فيها مستوطن إسرائيلي في بلدة الفندق في 25 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

وعادة ما تهدم إسرائيل منازل الفلسطينيين، الذين ينفذون هجمات تسفر عن مقتل إسرائيليين، وهو ما تنتقده مؤسسات حقوقية، حيث تعتبر ذلك "عقوبة جماعية".