Skip to main content

من روسيا إلى أوروبا.. التصعيد في أوكرانيا يرخي بثقله على الاقتصاد

الثلاثاء 22 فبراير 2022

أدى قرار اعتراف الرئيس فلاديمير بوتين بمنطقتي لوغانسك ودونيتسك أمس، إلى تراجع البورصة الروسية صباح اليوم  الثلاثاء مع تسجيل المؤشرات تدنيًا بأكثر من 8% عند افتتاح جلسات التداول.

ويوم أمس الإثنين أعلن بوتين، الاعتراف باستقلال المنطقتين الأوكرانيتين المواليتين لموسكو في خضمّ أزمة بين روسيا والغرب حول أوكرانيا، رغم التهديد الأوروبي والأميركي بفرض عقوبات في حال اتخاذ الرئيس الروسي هذا القرار.

وخسر المؤشر الرئيس في بورصة موسكو "آر تي إس" المقوّم بالدولار 10,8% صباحًا، أما مؤشر "إيمويكس" المقوّم بالروبل، فتراجع بـ8,8%. كما تراجعت قيمة العملة الروسية وبلغ سعر التداول 91 روبل لليورو و80,7 للدولار.

وأعلن البنك المركزي أنه يراقب الوضع عن كثب، وقال في بيان: "يواصل بنك روسيا السيطرة على الوضع في الأسواق المالية وهو على استعداد لاتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على الاستقرار المالي".

وتثير خطوة الكرملين تنديدًا دوليًا وتهديدات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات، فيما هبطت الأسهم الأوروبية، بالمقابل في التعاملات المبكرة اليوم الثلاثاء إلى أدنى مستوياتها في سبعة أشهر مع شعور المستثمرين بالقلق من احتمال فرض تلك العقوبات.

وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.7% صباحًا، متراجعًا للجلسة الرابعة على التوالي. ونزل المؤشر نحو 10% عن أعلى مستوياته على الإطلاق الذي سجله في أوائل يناير/ كانون الثاني.

وبدا المؤشر داكس للأسهم الألمانية أكثر تأثرًا من غيره من المؤشرات الأوروبية لاعتماد ألمانيا الكبير على إمدادات الغاز الروسية وعدم وجود شركات طاقة مدرجة على المؤشر الذي هبط 2.2%. ونزل مؤشر منطقة اليورو الأوسع نطاقا 2.1% في حين هبط مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 1.2%.

ولجأ المستثمرون إلى الأصول الآمنة نسبيًا مثل الذهب والسندات الحكومية، في ظل أخبار عن اقتراب إعلان العقوبات.

وفي حين ارتفعت أسهم شركات النفط والغاز 0.7%، ثارت مخاوف في الأسواق من أن يزيد ارتفاع أسعار السلع من مخاوف التضخم.

وكانت أسهم شركات السيارات والبنوك الأسوأ أداءً بين الأسهم الأوروبية وهبطت 2.7% و3.1% على الترتيب.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة