مواجهات مستمرة.. روسيا تحظر دخول 963 أميركيًا بينهم بايدن وبلينكن
طوت روسيا صفحة حصار مدينة ماريوبول الأوكرانية بعدما سيطرت عليها إثر استسلام آخر مجموعة من القوات الأوكرانية التي تحصنت في مصنع آزوفستال للصلب.
في غضون ذلك، تركز روسيا جهودها العسكرية في شرق البلاد وجنوبها. وتسعى موسكو خصوصًا إلى السيطرة بالكامل على دونباس التي تخضع جزئيًا لسيطرة انفصاليين موالين لروسيا منذ 2014.
وفي هذا الإطار، تعرّض العسكريّون الأوكرانيّون لضربات "كثيفة" شنّتها المدفعيّة الروسيّة في دونباس.
كما جُرح ثمانية أشخاص على الأقل بينهم طفل في ضربة صاروخية روسية استهدفت مركزًا ثقافيًا أعيد بناؤه مؤخرًا في لوزوفا في شرق أوكرانيا، وفق ما أعلن الجمعة مسؤولون أوكرانيون.
في المقابل، كشف الجيش الروسي اليوم السبت أنه دمر شحنة أسلحة غربية كبيرة في منطقة جيتومير الأوكرانية غربي كييف باستخدام صواريخ كاليبر أُطلقت من البحر.
وأعلنت روسيا أنها قررت حظر دخول 963 أميركيًا إلى أراضيها بينهم الرئيس جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن ومدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز.
ويأتي ذلك، بعدما أعلن البيت الأبيض أن بايدن وقع على مشروع قانون لتقديم ما يقرب من 40 مليار دولار من المساعدات لأوكرانيا في إطار جهود تعزيز الدعم العسكري للبلاد لمواجهة الهجوم الروسي.
وفي تطور لافت، أعلنت شركة "غازوم" الفنلندية العامة للغاز أن موسكو أوقفت امدادات الغاز الروسي إلى فنلندا بعدما رفضت هلنسكي الدفع بالروبل إلى مجموعة "غازبروم" المزودة.
إلى ذلك، اقترح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إبرام اتفاقية رسمية مع حلفاء بلاده للحصول على تعويضات من روسيا عن الأضرار التي تسببت بها قواتها خلال الحرب.
وأوضح زيلينسكي، الذي يقول إن روسيا تحاول تدمير أكبر قدر ممكن من البنية التحتية لأوكرانيا، أن اتفاقية بهذا الشأن ستوضح أن الدول التي تخطط لأعمال عدوانية سيتعين عليها دفع ثمن أفعالها.
على صعيد الجهود للحد من تداعيات الحرب، أكد متحدث باسم داوننغ ستريت أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اتفق خلال اتصال هاتفي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على العمل على فتح طرق الإمداد لمخزونات الحبوب الأوكرانية للحد من ارتفاع الأسعار العالمية للغذاء.
وقال جونسون لأردوغان أيضًا إن فنلندا والسويد ستكونان إضافتين مهمتين إلى حلف شمال الأطلسي.