Skip to main content

"موت في الزنزانة".. القتل في السجون المصرية بالإهمال الطبيّ

الثلاثاء 12 يناير 2021

يقدم فيلم "موت في الزنزانة" قصصاً من الإهمال الطبي في حق المعتقلين السياسيين في السجون المصرية. وتبدأ أحداثه الفيلم وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخبٍ في تاريخ البلاد، في جلسة محاكمته، بتهمة التخابر مع دولة قطر، وهو ما مثل صدمةً سلّطت الضوء من جديد على قضية الإهمال الطبي، وكانت هي المحرّك الأبرز لعمل الفيلم.   كما يستعرض الفيلم قصص معتقلين آخرين منهم من توفي نتيجة هذا الإهمال الطبي، ومنهم من مازالت معاناته مستمرة حتى الآن، فمن خلال معايشة أسرة الشاب المتوفى مهند إيهاب، نتعرف على معاناته داخل سجن برج العرب حيث أصيب بمرض السرطان، وكيف تعنتت إدارة السجن، ونسمع من والديه، تفاصيل رحلة كفاحه مع المرض.   ويحكي العمل قصص معتقلين حاليين يهدد الإهمال الطبي حياتهم كل يوم، تحكي عائلات هؤلاء المعتقلين عن حالاتهم، وكيف يطارد شبح الموت أرواحهم، وماهي سبل الخلاص التي يتحركون فيها لإنقاذ أرواحهم. كما يسلّط الفيلم الضوء على بعض الشخصيات العامة، مثل المرشح الرئاسي السابق الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، والذي تدهورت حالته الصحية داخل المعتقل، وحذرت منظمات حقوق الإنسان من خطورة الأمر، خوفا من أن يلقى مصير الرئيس مرسي. كما يتناول الفيلم قصة الناشط النوبي جمال سرور، الذي فارق الحياة بعد تعرضه للإهمال الطبي في سجن الشلال بأسوان.   ويستضيف "موت في الزنزانة" نشطاء وحقوقيين يكشفون عن الانتهاكات المفزعة التي تحدث للمعتقلين داخل السجون المصرية، والمناشدات والتحركات التي يجب السعي فيها، لوقف تلك الانتهاكات ومطاردة شبح موت الإهمال الطبي.  

شارك القصة