Skip to main content

"موت ودمار ومرض".. الأمم المتحدة تحذّر من تدهور الأوضاع بغزة

السبت 2 ديسمبر 2023
يعيش الأطفال والنساء في رعب في الشهر الثاني للحرب الإسرائيلية على غزة - الأناضول

حذّر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث من أن سكان قطاع غزة يعيشون في دائرة "موت ودمار ومرض"، مشدّدًا على ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية للقطاع وتحقيق وقف إطلاق نار إنساني.

من جهتها، أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" أنّ قطاع غزة اليوم هو "أخطر مكان يمكن أن يعيش فيه الطفل".

وأمس الجمعة، استأنف جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة بعد انتهاء هدنة مؤقتة استمرت 7 أيام بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل بوساطة قطرية مصرية.

وأدى اليوم الأول من استئناف العدوان إلى استشهاد أكثر من 200 فلسطيني وجرح أكثر من 600 آخرين.

وأشار غريفيث في بيان أمس الجمعة، إلى أنّ جميع سكان القطاع على رأسهم الأطفال والنساء والرجال يعيشون في رعب في الشهر الثاني للحرب الإسرائيلية على غزة، مضيفًا أنّه "لا يوجد أي مكان آمن يُمكن لسكان قطاع غزة الذهاب إليه".

وقال: "قُتل وأُصيب عدد كبير في غضون ساعات الجمعة، وجاءت تعليمات للأسر مجددًا للإخلاء، وانهارت الآمال".

وأوضح أنّ الوضع في خانيونس اليوم هو "تذكير صادم لما يحدث عندما لا تصمت الأسلحة".

شلل أصاب النظام الصحي في غزة

من جهتها، أشارت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل، إلى أنّ "ظروف الشتاء القاسية في الطريق" وسط الأزمة الإنسانية التي يعيشها القطاع بسبب حرب الاحتلال.

وأكدت راسل على حسابها على منصّة "إكس"، ضرورة أن "تقوم كل الأطراف بما في وسعها لحماية الأطفال"، مشيرة إلى أنّه "مرة أخرى تعتبر غزة أخطر مكان يمكن أن يعيش فيه الطفل اليوم".

وأمس الجمعة، أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أنّ "غزة لا تستطيع تحمل خسارة المزيد من المستشفيات أو أسرة المستشفيات"، مشدّدًا على الحاجة الماسة إلى "إعلان وقف دائم لإطلاق النار، لأن النظام الصحي أُصيب بالشلل" في القطاع.

كما ندّدت منظمات إنسانية بتجدّد الحرب الإسرائيلية على غزة، داعية إلى ضرورة التوصّل إلى اتفاق حقيقي لإطلاق النار لمنع "الإبادة الجماعية" في القطاع.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة