Skip to main content

موريتانيا.. إضراب شامل للمعلمين للمطالبة بتحسين ظروفهم

الإثنين 22 مارس 2021
كانت نقابات التعليم في موريتانيا قد أعلنت تعليق احتجاجاتها العام الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا

بدأ المعلمون في موريتانيا، الإثنين، إضرابًا شاملًا عن العمل، يستمر 3 أيام، للمطالبة بزيادة رواتبهم، وتحسين ظروفهم المعيشية.

وأفاد الأمين العام للنقابات المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي، أحمد محمود بيداه، بأن "نقابات التعليم دعت للإضراب لمدة 3 أيام، بعد ما تبين أن الحكومة تماطل في تلبية مطالب المدرسين وترفض التعاطي معهم".

وأوضح أن "الأساتذة والمعلمين (بمراحل التعليم الأساسي والثانوي) بموريتانيا يعيشون تحت وطأة ظروف اقتصادية بالغة الصعوبة، في ظل رواتب زهيدة لا تتناسب مع الدور المنوط بهم، ولا تلبي لهم أبسط مقومات الحياة".

 

من جهته، قال محمد ولد محمد اليدالي، المتحدث باسم منسقية التعليم الأساسي التي دعت لإضراب المعلمين، "إن المعلمين استجابوا بنسبة كبيرة للإضراب، على عموم التراب الموريتاني، لحمل السلطات على تلبية مطالبهم".

وأضاف أن هذا الإضراب يستمر لثلاثة أيام، من أجل حمل السلطات على تلبية مطالبهم، واصفًا وضع المدرس وحالة المؤسسات التعليمية بالمزرية.

 

النقابات التي دعت للإضراب هي: "منسقية التعليم الأساسي"، و"منسقية الدفاع عن المدرس"، و"النقابة الحرة للمعلمين".

تفاوض جاد مدعم بآليات تنفيذ واضحة

من جانبها، دعت وزارة التهذيب الموريتانية، في تعميم لها، النقابات إلى تعليق احتجاجاتها، والدخول في تفاوض جاد ومدعم بآليات تنفيذ واضحة.

كما طالبت النقابات بتقديم مطالبها لتدارسها وبرمجة تنفيذها "بطريقة تتوخى في آن واحد الواقعية والرغبة في التسريع بكل ما هو ممكن".

واعتمدت الوزارة خطة لمواجهة الإضراب، تضمنت الاستعانة بالمدرسين الاحتياطيين لاستمرار الدراسة طيلة أيام الإضراب، وفق التعميم ذاته.

ووفق معطيات رسمية، يبلغ عدد المعلمين والأساتذة في المراحل الدراسية بموريتانيا 11 ألفا و449‎.

وكانت نقابات التعليم في موريتانيا قد أعلنت تعليق احتجاجاتها العام الماضي، بسبب تفشي فيروس كورونا، قبل أن تستأنفها اليوم.

وشهدت موريتانيا في الأشهر الأخيرة مظاهرات للعاملين في قطاع الصحة؛ للمطالبة بتحسين ظروفهم المعيشية.

المصادر:
وكالات
شارك القصة