Skip to main content

ميانمار تشهد أيامها "الأكثر دموية".. مقتل خمسة متظاهرين جدد

الإثنين 15 مارس 2021
قُتل أكثر من 120 متظاهرًا في الأسابيع الستة الأخيرة في ميانمار بحسب لجنة مساعدة السجناء السياسيين

بعد يوم طويل من القمع وُصف بـ"الأكثر دموية" من انقلاب الأول من فبراير/ شباط الماضي، قُتل خمسة متظاهرين مؤيدين للديموقراطية، اليوم الإثنين، في ميانمار على أيدي قوات الأمن.

ونقلت  وكالة "فرانس بريس" عن أحد السكان من دون الكشف عن اسمه خشية الانتقام، أن رجلين وامرأة قُتلوا وأُصيب 12 شخصًا بجروح في ميينغيان في وسط البلاد. وأكد شاهد آخر أنه على بعد 300 كلم نحو الجنوب، قُتل متظاهران بعد إصابتهما بطلقات في الصدر. 

ولا تتوقف الحصيلة عن الارتفاع. فقد قُتل ما لا يقلّ عن 44 متظاهرًا الأحد، يوم القمع الأكثر دموية منذ الانقلاب العسكري في الأول من فبراير/شباط. وفي المجمل، قُتل أكثر من 120 متظاهرًا في الأسابيع الستة الأخيرة، بحسب لجنة مساعدة السجناء السياسيين.

الصين "قلقة للغاية" على سلامة مواطنيها

وكان الوضع متوترًا جدًا الأحد خصوصًا في هلاينغ ثاريار -وهي ضاحية صناعية لرانغون عاصمة البلاد الاقتصادية- حيث أضرم أشخاص النار في مصانع صينية وقُتل 22 شخصًا على أيدي قوات الأمن.

وقالت الصين الإثنين إنها "قلقة للغاية" حيال سلامة مواطنيها. وحضّ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تجاو ليجيان السلطات في ميانمار على اتخاذ تدابير "لتجنّب تكرار مثل هذه الأحداث".

من جهتها، أكدّت اليابان التي تنافس الصين منذ فترة طويلة على النفوذ في ميانمار، أنها بصدد مراقبة الوضع، هي تدرس حاليًا كيفية الردّ فيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي.

انقطاع الإنترنت يرجئ محاكمة سو تشي

من جهة ثانية، قال محامي سان سو تشي، إن موكلته كان من المقرر أن تمثل أمام المحكمة اليوم الإثنين في جلسة عبر الفيديو، لكن الجلسة لم تعقد بسبب انقطاع الإنترنت.

ودعت دول غربية إلى إطلاق سراح زعيمة البلاد حيث أدانت العنف المستمر في البلاد.

وتلاحق أونغ سان سو تشي بأربع تهم على الأقل: استيراد أجهزة اتصالات لاسلكية بشكل غير قانوني، وعدم احترام القيود المرتبطة بفيروس كورونا، وانتهاك قانون الاتصالات والتحريض على الاضطرابات العامة.

ويتّهمها أيضًا الجيش بالفساد، مؤكدًا أنها حصلت على رشاوى بقيمة 600 ألف دولار وأكثر من 11 كيلوغرامًا من الذهب.

المصادر:
وكالات
شارك القصة