Skip to main content

ميلانيا ترمب في رسالة الوداع: العنف ليس الحل

الثلاثاء 19 يناير 2021
يرى المنتقدون لحكم ترمب أن ميلانيا لم تكن سيدة أولى مؤثرة ويعتبرونها "ظل زوجها"

أصدرت السيدة الأولى الأميركية ميلانيا ترامب، الإثنين، رسالة وداع في وقت تستعد فيه لمغادرة البيت الأبيض، قالت فيها إن "العنف لا يكون أبدا الحل"، بعد أيام على شنّ أنصار للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب هجوما عنيفا على مقرّ الكونغرس أوقع خمسة قتلى.

وقالت ميلانيا: "افعلوا كل ما تفعلونه بشغف، لكن تذكروا دائما أن العنف لا يكون أبدًا الحل، ولن يكون أبدا مبرّرا".

وفي كلمة رسمية مُدّتها ست دقائق، لم تذكر السيدة الأولى زوجها سوى بشكل عابر وهي تُشيد بعائلات العسكريين وعناصر الفرق الطبية الذين يكافحون وباء كوفيد-19 وجميع الذين يقدمون المساعدة لضحايا إدمان المخدرات.

واعتبرت ترمب أن السنوات الأربع الأخيرة لا تنسى. وقالت: "في وقت نختتم أنا ودونالد زمننا في البيت الأبيض، أتوجه بأفكاري إلى كل الذين احتفظتُ بهم في قلبي، وقصصهم الرائعة، قصص حب ووطنية وعزيمة".

وتابعت "حين وصلت إلى البيت الأبيض، تأملت في المسؤولية التي شعرت بها على الدوام بصفتي أمّا، في أن أشجّع وأعطيَ القوة وألقّن قيم الطيبة".

ويبقى الرئيس الجمهوري المنتهية ولايته بعيدا عن الأنظار منذ أن اقتحم أنصار له مبنى الكابيتول في واشنطن في السادس من كانون الثاني/يناير، ما حمل مجلس النواب على مباشرة آلية عزل بحقّه وتوجيه تهمة "التحريض على التمرد" إليه. ورفض الرئيس المنتهية ولايته في الأشهر الماضية الإقرار بفوز خصمه الديموقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية، مندّدًا، بدون أي أدلة، بعمليات تزوير.

ونتيجة للهجوم، تحولت واشنطن في الأيام الأخيرة إلى ما يشبه موقعا عسكريّا محصّنا ترقبًا لحفل تنصيب بايدن رئيسًا الأربعاء. ولن يحضرَ الرئيس المنتهية ولايته المراسم.

يذكر أن ميلانيا كانت قد أعلنت، أواخر العام الماضي، عزمَها كتابة مذكراتها عن السنوات الأربع التي عاشتها في البيت الأبيض. ولقيَ إعلان السيدة الأولى تشجيعاً من زوجها، ومن المتوقّع أن توضّح ترمب الكثير من المواقف التي رافقتْها خلال حقبة حكم ترمب. لكنّ التوقعات بما سيحمله مضمون هذا الكتاب لا تبشّر بالكثير، خصوصًا أن ميلانيا ملتزمة بعقد قانوني مع زوجها يحمي الخصوصية والسريّة في علاقتهما.

المصادر:
وكالات، التلفزيون العربي
شارك القصة