ناسا تطلق قمرين جديدين لرصد الكواكب ومراقبة الأرض

أطلقت وكالة الفضاء الأميركية ناسا قمرًا اصطناعيًا مكعبًا صغير الحجم إلى الفضاء، بقيمة 4 ملايين دولار أميركي، حيث سيساعد على دراسة فيزياء الكواكب الخارجية مثل "كوكب المشتري الساخن".

ويعرف القمر باسم "كولورادو ألترا فيوليت ترانزت إكسبريمنت" (CUTE)، وهو عبارة عن قمر اصطناعي مكعب "كيوب سات". وسيقضي سبعة أشهر في النظر إلى هذه العوالم المتطرفة. 

وتعد هذه المهمة الأولى لـ"كيوب سات" التي تمولها ناسا للنظر في الكواكب الخارجية وإعطاء وكالة الفضاء فكرة أفضل عما يمكن تحقيقه باستخدام تكنولوجيا الأقمار الاصطناعية الصغيرة.

وبمجرد وصوله إلى الفضاء، سيكون القمر المكعب قادرًا على قياس مدى سرعة تسرب الغازات من 10 كواكب ساخنة مختلفة على الأقل.

"لاندسات 9"

كما تم أخيرًا إطلاق أحدث قمر اصطناعي "لاندسات 9"  لرصد الأرض تابع لناسا، على الصاروخ نفسه، بعد شهر من التأخير الناجم عن نقص النيتروجين السائل. وتم إطلاق أول قمر اصطناعي لاندسات عام 1972.

ويعد القمر الاصطناعي "لاندسات 9" أقوى قمر اصطناعي تابع لوكالة ناسا تم إطلاقه حتى الآن. وتتعاون وكالة ناسا وهيئة المسح الجيولوجي الأميركية في مراقبة كوكب الأرض، وستستمر في فهرسة التغييرات على الكوكب، سواء من النشاط البشري أو العمليات الطبيعية.

وينضم "لاندسات 9" إلى القمر الاصطناعي الشقيق "لاندسات 8" في المدار. ويعمل القمران جنبًا إلى جنب، حيث سيجمعان صورًا تغطي الكوكب بأكمله كل ثمانية أيام.

وأطلق كلا القمرين الاصطناعيين من قاعدة فاندنبرغ الفضائية في لومبوك، كاليفورنيا على صاروخ أطلس الخامس أمس الإثنين عند الساعة 19:11 بتوقيت جرينتش.