Skip to main content

نددت بـ "التآمر".. بيونغيانغ تتهم واشنطن بتسييس قضايا حقوق الإنسان

السبت 27 أبريل 2024
ناقشت واشنطن مع كوريا الجنوبية واليابان في فبراير الماضي قضايا تتعلق بكوريا الشمالية - غيتي

اتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة، اليوم السبت، بتسييس قضايا حقوق الإنسان لديها، وندّدت بما وصفته "الاستفزاز السياسي والتآمر"، وذلك في وقت تجري فيه واشنطن بين الفينة والأخرى مناورات وتدريبات مشتركة مع كوريا الجنوبية الداخلة في توترات مع جارتها الشمالية.

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن متحدث باسم وزارة الخارجية قوله: إن بيونغيانغ ستتخذ خيارات صارمة وحاسمة لحماية سيادتها وأمنها، ردًا على استخدام واشنطن لحقوق الإنسان كأداة للاجتياح والسلوك العدائي المناهض لكوريا الشمالية.

وبدا حديث المسؤول الكوري الشمالي موجّهًا إلى جولي تيرنر، المبعوثة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.

"عمليات قتل تعسفية"

وزارت تيرنر، المبعوثة الخاصة المعنية بقضايا حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، كوريا الجنوبية واليابان في فبراير/شباط الماضي لمناقشة قضايا تتعلق بكوريا الشمالية.

وتحدث تقرير سنوي أصدرته وزارة الخارجية الأميركية هذا الأسبوع، عن "قضايا حقوق الإنسان المهمة" في كوريا الشمالية.

واستشهد بتقارير موثوقة عن "عمليات قتل تعسفية أو غير قانونية، بما في ذلك القتل خارج نطاق القضاء والاختفاء القسري والتعذيب أو المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة على يد السلطات الحكومية".

وقالت وكالة الأنباء المركزية: إن كوريا الشمالية انتقدت أيضًا الولايات المتحدة بسبب حثّها إياها على وقف إطلاق الصواريخ وغيرها من المقذوفات، بسبب ما تصفه واشنطن بأنه انتهاك لقرارات الأمم المتحدة، وأشارت إلى إطلاق كوريا الجنوبية قمرًا صناعيًا في أبريل/ نيسان.

ونقلت الوكالة عن متحدث باسم الإدارة الوطنية لتطوير الفضاء، قوله: "نحن ننفذ مهمتنا شديدة الأهمية كما هو مخطط لها لتعزيز قدراتنا في مجال الاستطلاع الفضائي لضمان أمن بلادنا".

كيم جونغ أون يشرف على تجربة إطلاق صواريخ متعددة

وأمس الجمعة، أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على تجربة إطلاق صواريخ متعددة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، وذلك بعد أيام قليلة من أول مناورة تحاكي "هجومًا نوويًا".

وتخضع بيونغيانغ لسلسلة عقوبات فرضتها عليها الأمم المتحدة في 2006، وشدّدتها مرات عدة لاحقًا وتحظر بشكل خاص تطوير صواريخ بالستية وأسلحة نووية.

ومع ذلك، واصل نظام كيم برامجه العسكرية المحظورة، وفي عام 2022، أعلن أنّ وضع البلاد كقوة نووية "لا رجعة فيه".

وقبل أكثر من أسبوع، اعتبرت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة الاربعاء أن العقوبات لا تزال "أداة فعالة" للضغط على كوريا الشمالية وثنيها عن تطوير برنامجها النووي، حتى مع تعثر تطبيقها.

المصادر:
وكالات
شارك القصة