Skip to main content

نصرة لريان وعواودة.. عشرات الأسرى الفلسطينيين يضربون غدًا عن الطعام

السبت 23 يوليو 2022

ينفذ 75 أسيرًا فلسطينيًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، يوم غد الأحد، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، نصرة لرفيقيهما المضربين رائد ريان وخليل عواودة، احتجاجًا على اعتقالهما الإداري المستمر.

وبعد فشل كافة المحاولات في الوصول إلى حل يضمن تحقيق حرّيتهما، بات ريان وهو من بلدة بيت دقو غرب القدس، وعواودة وهو من بلدة إذنا غرب الخليل، في ظروف صحية خطيرة جدًا.

وقال الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا": إنّ ريان (28 عامًا)، يواصل إضرابه لليوم الـ108، وهو معتقل إداري منذ أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، حيث صدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة ستة أشهر، وتم تجديده للمرة الثانية لمدة 6 أشهر، علمًا أنه معتقل سابق أمضى ما يقارب 21 شهرًا رهن الاعتقال الإداري، ويقبع حاليًا في سجن "الرملة".

وينظم عشرات الفلسطينيين، وقفات احتجاجية مختلفة في الضفة الغربية وقطاع غزة بشكل مستمر، تضامنًا مع الأسيرين بعد خوضهما معركة "أمعاء خاوية" في سبيل حريتهما.

وأضاف عبد ربه، أن سلطات الاحتلال ثبتت أمر تجديد الاعتقال الإداري للمعتقل عواودة (40 عامًا) لأربعة أشهر، وهو قابل للتجديد لعدة مرات.

ويواصل عواودة إضرابه الذي استأنفه في الثاني من الشهر الجاري، لليوم الـ22، بعد أن علقه في وقت سابق بعد 111 يومًا من الإضراب استنادًا إلى وعود بالإفراج عنه، إلا أن الاحتلال نكث بوعده وأصدر بحقه أمر اعتقال إداري جديد لمدة أربعة أشهر، علمًا أنه معتقل منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وهو يرقد الآن في مستشفى "أساف هروفيه".

وعواودة متزوج وأب لأربع طفلات، وأسير سابق أمضى سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وكان رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، قد أكد في وقت سابق لوكالة "الأناضول" أن الأسيرين دخلا في مرحلة صحية حرجة، جرّاء استمرار إضرابهما المفتوح عن الطعام، في ظل رفض إسرائيل الإفراج عنهما.

يشار إلى أنه يقبع في سجون الاحتلال الإسرائيلي نحو 682 أسيرًا بموجب قرارات اعتقالات إدارية من بين حوالي 4600 أسير وأسيرة، ويقدر عدد قرارات الاعتقال الإداري منذ عام 1967 بأكثر من 54 ألف قرار.

وفي السياق، يواصل الأسرى الإداريون مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ203 على التوالي، وذلك في إطار مواجهتهم لجريمة الاعتقال الإداري.

وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون، بأن الأسرى الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقًا، فلا يعرف الأسير مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.

وغالبًا ما يتعرض الأسير الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانًا إلى سنة كاملة.

المصادر:
العربي - وفا
شارك القصة