Skip to main content

"نيتسح يهودا" في بيت حانون.. ما آخر تطورات الهجوم على رفح؟

الخميس 23 مايو 2024
بدأت كتيبة نيتسح يهودا الإسرائيلية عمليات توغل دقيقة في بيت حانون بينما يتواصل الهجوم على رفح - غيتي

كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، أن كتيبة "نيتسح يهودا"، التي تعتزم الولايات المتحدة فرض عقوبات عليها لانتهاكها حقوق الإنسان بالضفة الغربية المحتلة، بدأت خلال الأيام الأخيرة "عملية توغل دقيقة" في بيت حانون شمالي قطاع غزة، فيما يتواصل الهجوم على رفح جنوبًا.

وأفاد الجيش في تصريح مكتوب، الخميس: "بدأت كتيبة نيتسح يهودا، تحت قيادة اللواء الشمالي خلال الأيام الأخيرة عملية توغل دقيقة في منطقة بيت حانون".

وكتيبة "نيتسح يهودا" تنشط في الأساس بالضفة الغربية المحتلة وهددت واشنطن مؤخرًا بفرض عقوبات عليها، وهي تأسست عام 1999 كوحدة عسكرية خاصة لليهود المتشددين (الحريديم)، حيث جميع الجنود والضباط من الرجال.

و"نيتسح يهودا" بالعبرية هي "يهودا الأبدي"، وسابقًا كانت تعرف باسم "ناحال حريدي" وهي كتيبة تسمح لليهود المتدينين بالانخراط بالجيش في جو يتوافق مع معتقداتهم الدينية.

نيتسح يهودا

وأواخر أبريل/ نيسان الماضي نقل المراسل الدبلوماسي لموقع "واللا" الإخباري باراك لافيد عن 3 مصادر أميركية لم يسمها، قولها إنه "من المتوقع أن يعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، عن عقوبات ضد كتيبة نيتسح يهودا الإسرائيلية، على خلفية انتهاك حقوق الإنسان في الضفة".

وأدى التقرير لحالة من الغضب وصلت حد الفزع في تل أبيب، وشن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هجومًا غير مسبوق على واشنطن، اعتبر خلاله أن "التوجه لفرض عقوبات على كتيبة في الجيش الإسرائيلي هي قمة السخافة والتدني الأخلاقي".

وستكون هذه المرة الأولى على الإطلاق تفرض فيها الإدارة الأميركية عقوبات على وحدة عسكرية إسرائيلية بسبب أنشطتها في الضفة، وفق المصدر ذاته.

تطورات الهجوم على رفح

ويقول الجيش الإسرائيلي في بياناته إن قواته تنشط في رفح وجباليا إضافة إلى بيت حانون.

إلى ذلك، قال جيش الاحتلال إنه على مشارف مخيم الشابورة في رفح. وأوضح مراسل "العربي" في المدينة أن الجيش في الوقت الحالي لم يصل بعد إلى المخيم وهو يتقدم نحوه من الجهة الشمالية.

ولفت صالح الناطور  إلى أن العمليات تتركز على محور فيلاديلفيا من الناحية الجنوبية. وشرح أن دبابات جيش الاحتلال خلال وصلت خلال الـ24 ساعة الماضية إلى بوابة صلاح الدين وهي تبعد مسافة أمتار عن مركز المدينة عند مفترق العودة وهو يعتبر وسط رفح.

وأضاف أن قوات جيش الاحتلال جنوب هذا المفترق على بوابة صلاح الدين تطلق النار بشكل مستمر إضافة للقصف المدفعي وهو ما يبدو على هيئة تمهيد للوصول إلى مخيم الشابورة.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة