Skip to main content

هجوم جديد.. موظف يفتح النار على الناس داخل شركة في تكساس

الجمعة 9 أبريل 2021
أسفر إطلاق النار في تكساس عن مقتل شخص في مكان الحادث وإصابة آخرين

لقي شخص على الأقل حتفه وأصيب آخرون عندما فتح مسلح النار في شركة بوسط ولاية تكساس الأميركية يوم الخميس، في أحدث هجوم من سلسلة العنف المسلح الذي تشهده الولايات المتحدة منذ نحو ثلاثة أسابيع.

وقال قائد شرطة المدينة إريك بوسكي للصحافيين: إن إطلاق النار وقع في‭ ‬شركة "كينت مور كابينتس" في بريان بولاية تكساس، وإن من المعتقد أن المشتبه به من العاملين بالشركة.

وأعلن المتحدث باسم دائرة الشرطة اللفتنانت جايسون جيمس في بريان بولاية تكساس في مقابلة هاتفية بثتها شبكة "سي.إن.إن"، أنّه "كان هناك الكثير من الموظفين داخل الشركة عند وقوع إطلاق النار".

وأضاف أن إطلاق النار أسفر عن مقتل شخص في مكان الحادث وإصابة أربعة آخرين بطلقات نارية في حين نُقل اثنان إلى المستشفى نتيجة أمور صحية تفاقمت وقت الحادثة على ما يبدو.

و"كينت مور كابينتس" شركة لصنع وبيع الأثاث في مدينة براين الواقعة بين هيوستن ودالاس، وذكرت شرطة المدينة في تغريدة على تويتر أنّ مطلق النار اعتُقل وهو "موظّف في المتجر"، من دون أن تتّضح في الحال دوافعه.

ووفق موقع "سي إن إن"، تم احتجاز المشتبه به وهو شاب بالغ من العمر 27 عامًا من قبل إدارة السلامة العامة في تكساس، ووجهت إليه تهمة القتل العمد.

محاولات لاحتواء السلاح المتفلت في أميركا

وتأتي هذه الواقعة الجديدة بعد ساعات من خطاب ألقاه الرئيس الأميركي جو بايدن مع وزير العدل ميريك جارلاند في البيت الأبيض وكشف فيه عن إجراءات محدودة للحدّ من انتشار الأسلحة النارية في الولايات المتحدة؛ حيث فشلت الحكومات المتعاقبة من وقف حوادث العنف المسلّح المتكرّرة.

وفي العام 2020 قتل في الولايات المتّحدة أكثر من 43 ألف شخص بالأسلحة النارية بما في ذلك حالات انتحار، بحسب موقع "غان فايولنس اركايف"،  وأحصت هذه المنظمة 611 عملية "إطلاق نار جماعي"، أي التي توقع 4 ضحايا على الأقلّ، في 2020 مقابل 417 في السنة السابقة.

أما منذ يناير/ كانون الثاني، فقتل أكثر من أربعة آلاف شخص بسلاح ناري في الولايات المتّحدة.

لكنّ العديد من الأميركيين ما زالوا متعلّقين بشدّة بأسلحتهم وقد سارعوا إلى شراء المزيد منها منذ بدء جائحة كوفيد-19، وحتى خلال الاحتجاجات الضخمة المناهضة للعنصرية التي جرت في الربيع، والتوتّرات الانتخابية التي شهدتها البلاد في الخريف.

المصادر:
وكالات
شارك القصة