هربت من أفغانستان.. لاعبة سلة أفغانية تجد "فرصتها" في إسبانيا
هربت قائدة المنتخب الأفغاني على الكراسي المتحركة نيلوفار بايات من بلدها خشية أن تُحرَم من اللعب مجدّدًا في ظلّ حكم نظام طالبان.
لكنّ نيلوفار تمكّنت من الحصول على فرصة جديدة في إقليم الباسك بإسبانيا، بعد انضمامها إلى نادي كرة السلة لذوي الإعاقة ببلباو.
وكانت نيلوفار من بين الذين جرى نقلهم من مطار العاصمة كابل، رفقة زوجها، عقب تمكن حركة طالبان منتصف أغسطس/آب الماضي، من دخول العاصمة.
ووصلت نيلوفار إلى إسبانيا بعد حملة تضامنية معها قادها صحافيون محليون وجّهوا رسائل إلى الحكومة التي استجابت بدورها لطلب إجلائها من أفغانستان.
طريق طويلة أمام نيلوفار وزوجها
خلال حملة المطالبة بإجلاء نيلوفار، وهي في أفغانستان، استعدّ نادي كرة السلة لذوي الاحتياجات الخاصة في بلباو لمساعدة قائدة المنتخب الأفغاني، حيث تمّت دعوتها للانضمام إلى صفوف النادي.
وأكدت نيلوفار وجود العديد من التسجيلات المصورة، وهي تلعب كرة السلة في الأماكن العامة في أفغانستان، إضافة إلى أنها كانت من المتحدثين عن حقوق المرأة، وعن خطورة حركة طالبان.
من جانبه، ألمح إيميليو بيدريني، وهو نائب رئيس نادي كرة السلة في بلباو إلى أنهم شاهدوا فيديو لـ نيلوفار وهي تطلب المساعدة وكانت تشعر بالتهديد، مما دفع مجلس الإدارة لتقديم مقعد لها في صفوف فريقهم.
ولا تزال الطريق طويلة أمام نيلوفار وزوجها للاندماج في الحياة الاجتماعية في إسبانيا، وهي مهمّة أخرى يجب استكمالها، بموازاة الاستمرار في ممارسة الرياضة التي تحبّ، كرة السلّة.