Skip to main content

هزّات وخلافات.. حزب العدالة والتنمية المغربي "على صفيح ساخن"

الأحد 4 أبريل 2021

يحاول حزب العدالة والتنمية المغربي رصّ صفوفه قبل الدخول إلى الانتخابات التشريعية المقبلة، التي تُعتبَر امتحانًا لشعبيّته، وتقييمًا لمدى نجاعة تدبيره.

لكنّ الحزب، الذي قاد الحكومة المغربية لثماني سنوات عبر ولايتين، ويتطلع إلى ولاية ثالثة، يعيش اليوم على صفيح ساخن، على وقع هزّات متتالية تصيبه.

"نقاش طبيعي"

وفيما تتنوّع أشكال هذه الهزّات بين استقالات وتجميد عضويات، يرى البعض في الحزب أنّ الخلافات الداخلية المتفاقمة لا تعدو كونها عبارة عن "نقاش طبيعي".

ويوضح النائب في البرلمان عن حزب العدالة والتنمية نجيب البقالي أن هذا الخلاف لم يصل بعد إلى منطقة الأزمة التي تهدد بالانفجار أو الانقسام. 

ويقول في حديث إلى "العربي": "إن ما يحدث هو تعدد في الآراء والحزب قادر على استيعاب وجهات النظر المختلفة".

الحزب بجناحين

يعكس ذلك أن الحزب يرى بما يحدث في أوساطه أمرًا إيجابيًا، فيما يقرأ آخرون المشهد بطريقة مختلفة. 

وفي هذا الإطار، يعتبر أستاذ العلوم السياسية رشيد رزق، أن في الحزب جناحين، الأول براغماتي بزعامة رئيس الحكومة الحالي سعد الدين العثماني، والثاني بزعامة رئيس الحكومة السابق عبد الإله بن كيران.

ويشير إلى أنّ الأخير يأمل باستعادة الحزب بعد انتخابات عام 2021 ولا سيما في ظل وجود سخط شعبي على السياسات غير الشعبية التي تبنتها الحكومة الحالية. 

المصادر:
العربي
شارك القصة