هل استعاد الأردن المواطنين اللذين اعتقلتهما إسرائيل مؤخرًا؟

أعلن رئيس مجلس النواب الأردني عبد المنعم العودات، الإثنين، أنه تلقى معلومة عن استعادة 2 من مواطنيه كانت السلطات الإسرائيلية اعتقلتهما إثر تجاوزهما الحدود، وزعمت أنهما كانا مسلحين بسكاكين وفي طريقهما إلى مدينة القدس.

جاء ذلك وفق ما قال العودات، خلال مداخلة له في جلسة لمناقشة تطورات فلسطين.

وقال العودات: "وزير الداخلية (مازن الفراية) أبلغني أن الموقوفين الأردنيين في إسرائيل عادا إلى الأردن وإلى أهاليهما"، فيما لم يصدر أي تأكيد رسمي أردني للمعلومة.

وكان الإعلام الإسرائيلي، أعلن أمس الأحد "إلقاء القبض على أردنيين مسلحين بسكاكين بعد تجاوزهما الحدود". وزعمت قناة "كان" الرسمية، أن "الشابين الأردنيين كانا في طريقهما إلى مدينة القدس".

وبعيد ذلك، أعلنت وزارة الخارجية في بيان أنها "تتابع موضوع اعتقال مواطنَين أردنيين في إسرائيل، والسفارة الأردنية في تل أبيب على تواصل مع السلطات الإسرائيلية للعمل على الإفراج عنهما".

وشهد الأردن خلال الأيام الماضية، وقفات احتجاجية في منطقة الأغوار الجنوبية، طالبت بفتح الحدود نصرةً لفلسطين.‎

مطالبة بطرد السفير الإسرائيلي

وفي سياق متصل، طالب أعضاء مجلس النواب في جلستهم التي حضرها رئيس الحكومة بشر الخصاونة وأعضاء فريقه الوزاري بطرد السفير الإسرائيلي لدى عمان، واستدعاء سفير المملكة من تل أبيب؛ ردًّا على العدوان الذي تتعرض له الأراضي الفلسطينية.

وأشار المتحدثون إلى أن جميع أعضاء المجلس (130) وقعوا على مذكرة بذلك، مشددين على ضرورة اتخاذ موقف فوري بهذا الخصوص.

وتفجّرت الأوضاع في فلسطين في 13 أبريل/نيسان الماضي، جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وحي "الشيخ جراح"، إثر مساع لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.

ومنذ 10 مايو/أيار الجاري، يقصف الجيش الإسرائيلي منازل وبنايات ومؤسسات حكومية ومدنية في قطاع غزة، وترد الفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ والقذائف باتجاه البلدات الإسرائيلية.