هل صار طريق الموسيقى مفتوحًا أمام نساء أفغانستان؟
لم تكن جماعة طالبان الأفغانية تتسامح مع الموسيقى وأدواتها، وإلى وقت سقوطها في العام 2001 كان عشّاق الموسيقى في البلاد يعانون الكثير وهم يحاولون ممارسة شغفهم، وكانت أدواتهم الموسيقية عرضة للتحطيم، ويتعرضون هم للعقاب إذا ما ضبطوا وهم يعزفون.
وبعد أن تغيّر الزمن، ظهرت العازفة الأفغانية فضيلة زمير؛ لتقاوم ما حصل في حق الموسيقى في بلادها. وصارت تعزف علانية ومعها مركز لتعليم الرجال عزف الرباب وقد أصبحت عازفة هذه الآلة الأولى في بلادها.
تعتبر هذه العازفة ما تقوم بها إنجازًا كبيرًا؛ فهي ترغب في أن يكون مركزها مكانًا لجذب الفتيات أيضًا، ومع ذلك هيّ لا تخفي خشيتها من مسألة تقاسم السلطة الذي يبدو قريبًا بين طالبان والحكومة؛ كي لا تعود الجماعة إلى سابق عهدها في قمع الفنون.
المصادر:
التلفزيون العربي
المزيد من العالم
موضوعات ذات صلة
الأكثر قراءة