Skip to main content

هل يؤثر فيروس كورونا على الصحة النفسية للنساء؟

الأحد 31 يناير 2021

غالبًا ما تضغط الأحداث والأعمال اليومية على المرأة إلى جانب المسؤوليات الكبيرة التي تحملها، وخلال انتشار فيروس كورونا وتبعاته النفسية، كانت المرأة من الفئات الأضعف في تحمل أعباء الجائحة النفسية والاجتماعية.

وفي هذا السياق، تشرح الأخصائية في علم النفس السريري من عمان ميس السمهوري "مفهوم القدرة النفسية على أنها قدرة الإنسان على أن يمارس حياته بشكل طبيعي بدون أي مشاكل نفسية".

وتبيّن السمهوري، في حديث إلى "التلفزيون العربي"، أن التقارير العالمية أكّدت أن "المرأة أكثر عرضة للضغوط أثناء انتشار كورونا، خصوصًا المرأة العاملة".

وتشير إلى أنّ النساء لم يتضرّرن وحدهنّ، بل إنّ الأضرار شملت أيضًا الأطفال والرجال وكبار السن، إذ أصيبوا بمشاكل نفسية ظهرت بعد الجائحة نتيجة الحجر والتغيير المفاجئ الطارئ على حياة الناس.

وتلفت السمهوري إلى أنّ "معدلات العنف الأسري ارتفعت خلال فترة انتشار الفيروس، وكانت النساء أكثر عرضة للعنف نتيجة الضغط النفسي عند الطرفين، وعدم القدرة على استيعاب الظروف النفسية".

التحوّلات الصحية

وحول تحولات الصحة النفسية للمرأة تقول الأخصائية النفسية: إنّه "كلما زاد عمر الأنثى تتغير هرموناتها التي تؤثر بدورها على نفسية المرأة وتصبح أكثر عرضة للاضطرابات والضغوط النفسية".

وتوضح السمهوري "أن مجموعات دعم لصحة المرأة النفسية تساعد المرأة على تقبل ذاتها وتخطي أزماتها النفسية من خلال العلاج الجماعي، وتواصل الأنثى مع محيطها، بالإضافة إلى التفريغ الانفعالي".

وتشدّد على أن الخدمة التخصصية للنساء بشكل فردي مطلوبة عندما لا يقدم المجتمع لها أي خدمة، أو عندما لا تشعر المرأة بأي تحسن.

المصادر:
التلفزيون العربي
شارك القصة