Skip to main content

"واثقون من هزيمة الاحتلال".. حماس: إسرائيل تتكبد خسائر فادحة بعدوانها

السبت 4 نوفمبر 2023
القيادي في حركة حماس أسامة حمدان خلال مؤتمر صحافي في بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام

أعلن القيادي في حركة حماس أسامة حمدان السبت أن "المقاومة الفلسطينية تدير معركتها بكل قوة واقتدار في مواجهة العدو الإسرائيلي، فيما يتكبد الاحتلال خسائر فادحة دون إحراز أيّ تقدم في عتاده وقواته التي تقف عاجزة أمام المقاومة".

وأكد أن "خطط المقاومة تسير كما هو مقرر لها وواثقون من هزيمة الاحتلال".

وخلال مؤتمر صحافي في العاصمة اللبنانية بيروت، قال حمدان: إن "الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المدنيين في غزة للتغطية على فشله في العدوان، إذ ارتكب قرابة 1000 مجزرة وآخرها قصف موكب سيارات الإسعاف".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل عدوانًا على غزة، أسفر عن استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين، ناهيك عن تدمير الوحدات السكنية والبنية التحتية للقطاع.

حمدان: ندعو إلى فتح معبر رفح

وقال: إن "العالم يرى عدوان الاحتلال على غزة ولا يحرك ساكنًا لحماية أهله"، مضيفًا أن "صمود شعبنا في غزة كفيل بدحر العدوان الإسرائيلي".

وأكد حمدان أن المستشفيات في غزة تعيش حالة كارثية في ظل النقص الحاد في الوقود والمستلزمات الطبية، وما يدخل عبر معبر رفح من إغاثة لا يكفي، وندعو لفتح المعبر بشكل كامل.

وحمل القيادي في حركة حماس الإدارة الأميركية وخصوصًا الرئيس جو بايدن المسؤولية الكاملة عما يحدث في غزة. مشيرًا إلى أن المواقف العربية الرسمية ضعيفة لا ترقى إلى المستوى الذي يتطلبه حجم المجازر.

حمدان الذي أوضح أن الصحافيين ومكاتب وسائل الإعلام أصبحت في دائرة الاستهداف الإسرائيلي المباشر في غزة، لفت إلى أن العدوان على الصحافيين ممنهج بهدف كتم الحقيقة وعدم كشف جرائم الاحتلال.

ودعا القيادي الفلسطيني الجماهير حول العالم إلى الاستمرار في الفعاليات التضامنية من أجل وقف عدوان الاحتلال على غزة، كما دعا الدول العربية التي لها علاقات مع إسرائيل إلى استخدام أوراق الضغط لديها لوقف العدوان.

وأشار إلى أن الحركة تقدر ما جاء في خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بشأن دعم المقاومة ووقف العدوان على غزة.

وعلى صعيد آخر، توجه حمدان إلى أنتونتي بلينكن وزير الخارجية الأميركية قائلًا: "نقول لبلينكن إن الفلسطينيين هم من يقررون مستقبلهم وكيفية اختيار قيادتهم".

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة