Skip to main content

واشنطن تدين قصف النظام السوري وروسيا مستشفى الأتارب

الإثنين 22 مارس 2021
طال القصف السوري باحة ومدخل مستشفى الأتارب الذي يقع داخل مغارة.

دان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن القصف المدفعي الذي شنّه النظام السوري والغارات الروسية على غرب حلب، الذي أدى إلى مقتل ستة مدنيين بينهم طفل، وإصابة 14 مسعفًا.

وغرّد بلينكن على تويتر داعيًا إلى "حماية المرافق الطبية والموظفين. يجب أن يتوقف هذا العنف".

وكانت الخارجية الأميركية دانت، في بيان، القصف المدفعي على مستشفى الأتارب الجراحي في غرب حلب، مضيفة أنه تمت مشاركة إحداثيات هذا المستشفى مع آلية تفادي الاشتباك التي تقودها الأمم المتحدة.

وأشارت الخارجية إلى أن الغارات الجوية الروسية ضربت إدلب بالقرب من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، ما أسفر عن مقتل مدني واحد وتعريض وصول المساعدات الإنسانية الملحة للخطر.

وجاء في البيان أن "باب الهوى لا يزال المعبر الحدودي الإنساني الوحيد المرخص من قبل الأمم المتحدة في سوريا، ولا يزال الطريق الأكثر كفاءة وفعالية لتقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة لحوالي 2.4 مليون سوري كل شهر". 

والأحد، استهدف النظام السوري بست قذائف مدينة الأتارب في ريف حلب الشمالي الغربي، المحاذي لمحافظة إدلب، على الرغم من إعلان وقف إطلاق النار في المحافظة منذ السادس من مارس/ آذار. 

ووفقًا لـ"المرصد السوري لحقوق الإنسان"، فقد طال القصف "باحة ومدخل مستشفى المدينة الذي يقع داخل مغارة، ما أسفر عن مقتل ستة مدنيين، بينهم طفل وأحد العاملين في المستشفى. كما أُصيب 14 شخصًا بجروح، بينهم عاملون في المستشفى". 

كما قصفت طائرات روسية منشأة غاز ومصنعًا للاسمنت وعدة قرى ومدن شمال غربي سوريا بالقرب من الحدود التركية. 

ويسري منذ السادس من مارس وقف لإطلاق النار في إدلب ومحيطها، أعلنته موسكو الداعمة للنظام السوري وأنقرة الداعمة للفصائل، وأعقب هجومًا واسعًا شنّته قوات النظام بدعم روسي على مدى ثلاثة أشهر، دفع بنحو مليون شخص إلى النزوح من منازلهم، وفق الأمم المتحدة.

المصادر:
العربي، وكالات
شارك القصة