Skip to main content

واشنطن تطالب بمعلومات عن المعتقلين في سوريا

الثلاثاء 2 مارس 2021
قالت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة إن نظام الأسد يواصل سجن عشرات الآلاف من السوريين

أعلنت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة الثلاثاء أن الولايات المتحدة تطالب "بنشر وضع كل المعتقلين في سوريا وبتسليم جثامين الأشخاص الذين توفوا إلى عائلاتهم مع تحديد تاريخ ومكان وسبب وفاتهم".

وقالت ليندا توماس غرينفيلد خلال نقاش حول حقوق الإنسان نظم في الجمعية العامة للأمم المتحدة "هناك 14 ألف سوري على الأقل قد يكونون تعرضوا للتعذيب وعشرات الآلاف قد يكونون اختفوا قسرا".

وكانت الدول الأعضاء الـ193 في الأمم المتحدة استمعت قبل ذلك إلى عدة شهادات من ناجين طالبوا الأسرة الدولية بمحاسبة منفذي هذه التجاوزات على أفعالهم.

"مدنيون أبرياء يحرمون من محاكمة عادلة"

لكن في مجلس الأمن كانت قد عُطلت أي محاولة في هذا الاتجاه حتى الآن عبر فيتو فرضته روسيا الداعمة لدمشق.

وقالت السفيرة الأميركية إن "نظام الأسد يواصل سجن عشرات الآلاف من السوريين الأبرياء، من نساء وأطفال ومسنين، أطباء وعاملي إغاثة وصحافيين ومدافعين عن حقوق الإنسان". وأضافت أن "مدنيين أبرياء يحرمون من محاكمة عادلة، ويتعرضون للتعذيب ولعنف جنسي وظروف غير إنسانية".

ونددت السفيرة الأميركية أيضًا بإغلاق نقاط عبور عند الحدود السورية العام 2020 أمام المساعدات الإنسانية المقدمة للشعب بدون موافقة الحكومة السورية. وثمة معبر واحد عبر تركيا لا يزال قائمًا في شمال غرب البلاد، وقد ألمحت روسيا إلى أنها تعتزم إغلاقه في يوليو/ تموز عند انتهاء تصريح الأمم المتحدة الذي يتيح استخدامه.

وقالت ليندا توماس غرينفيلد إن إغلاق نقاط العبور "حال دون تقديم المساعدة الإنسانية الحيوية من الأمم المتحدة، وهو أمر مؤسف وزاد بلا داع من معاناة ملايين السوريين".

وأضافت: "حان الوقت لكي نتوصل إلى حل سياسي فعلي. إنه السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار والأمن بشكل دائم للشعب السوري"، بدون أن تذكر تفاصيل حول ما تعتزم الإدارة الديموقراطية الجديدة القيام به بشأن سوريا.

المصادر:
أ ف ب/ العربي
شارك القصة