Skip to main content

واشنطن تعرض مكافأة مالية مقابل معلومات عن الهجمات في العراق

الخميس 10 يونيو 2021
تُتهم جهات موالية لإيران بالوقوف وراء الهجمات ضد المصالح الأميركية

أعلنت واشنطن الخميس عن مكافأة تصل إلى 3 ملايين دولار؛ لمن يقدم معلومات عن الهجمات التي تستهدف مصالحها في العراق، غداة هجوم بثلاث طائرات مسيرة في قاعدة يتمركز فيها عسكريوها في البلاد.

وتندد السلطات العراقية مرارًا بمنفذي تلك الهجمات "الإرهابية"، وتعتبرهم خارجين عن القانون، لكنها لم تتمكن من معرفة الجهات المسؤولة عنها، أما واشنطن فتنسبها لفصائل مسلحة موالية لإيران ذات النفوذ في العراق. 

وفي نص باللغة العربية أرفق بفيديو، ندد حساب برنامج "مكافآت من أجل العدالة" التابع للخارجية الأميركية بـ"الإرهابيين الجبناء"، الذين يهاجمون "البعثات الدبلوماسية الأميركية في العراق ثم يهرعون للاختباء بين السكان المدنيين".

وتابعت التغريدة "تقدم أميركا مكافأة تصل إلى 3 ملايين دولار لمعلومات عن هجمات مخطط لها أو سابقة ضد المنشآت الدبلوماسية الأميركية. راسلونا نصيًا عبر واتساب أو تلغرام أو سيغنال". 

وتعرض الولايات المتحدة منذ زمن طويل في العراق مكافآت لقاء معلومات عن متطرفين خصوصًا، فقد عرضت على سبيل المثال 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن الزعيم الجديد لتنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق أمير المولى. 

وتأتي هذه الخطوة غداة تصعيد جديد من الفصائل الموالية لإيران في العراق. فللمرة الأولى، تعرّضت قاعدة بمطار بغداد يتمركز فيها عسكريون أميركيون لهجوم بثلاث طائرات مسيرة، على ما أعلن الجيش العراقي. 

وينسب خبراء تقنية المسيّرات المفخخة إلى الفصائل المسلحة الموالية لإيران في العراق، ويشبهونها بهجمات يشنّها من اليمن الحوثيون الموالون لإيران ضد السعودية.

وقبل ذلك، استُهدفت قاعدة بلد التي تضمّ متعاقدين أميركيين بصواريخ كاتيوشا. 

وجاء الهجومان ليل الأربعاء، بعيد إطلاق سراح قاسم مصلح القيادي في الحشد الشعبي، وهو تحالف من فصائل مسلحة منضوية في الدولة، بعد توقيفه بشبهة المسؤولية عن اغتيال ناشطين. وأطلق سراحه على خلفية نقص الأدلة ضدّه، وفق القضاء. 

بالمجمل استهدف 42 هجومًا المصالح الأميركية في العراق منذ بداية العام، لا سيما السفارة الأميركية في بغداد وقواعد عسكرية عراقية تضمّ أميركيين، ومطاري بغداد وأربيل، فضلًا عن مواكب لوجستية للتحالف. وقتل فيها متعاقدان أجنبيان مع التحالف وآخر عراقي.

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة