Skip to main content

واشنطن: كوريا الشمالية تستغل المحادثات لتعزيز برنامجها النووي

السبت 23 يناير 2021
سيلر: القوة التي تسعى كوريا الشمالية إلى امتلاكها أكبر بكثير من تلك التي تحتاجها

 حذّر أكبر ضابط مسؤول عن ملف كوريا الشمالية في المخابرات الأميركيّة، اليوم الجمعة، من استغلال بيونغ يانغ للدبلوماسية من أجل تعزيز وتطوير أسلحتها النووية؛ يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الجديدة أنها ستبحث عن طرق لإعادة كوريا الشمالية للمحادثات.

وقال أنتوني بلينكن مرشح بايدن لوزارة الخارجية يوم الثلاثاء: إن الإدارة الجديدة تعتزم القيام بمراجعة كاملة لنهج الولايات المتحدة تجاه كوريا الشمالية للنظر في سبل زيادة الضغط عليها؛ للعودة إلى طاولة المفاوضات.

بدورها قالت المتحدثة باسم بالبيت الأبيض جين ساكي الجمعة: إن أسلحة كوريا الشمالية النووية تمثل تهديدًا خطيرًا للسلام وإن لواشنطن مصلحة حيوية في ردع بيونغ يانغ.

وفي وقت سابق، قال ضابط المخابرات الأميركيّة المسؤول عن ملف كوريا الشمالية سيدني سيلر إن تطوير بيونغ يانغ للأسلحة سياسة مستمرّة منذ 30 عامًا، وأضاف أنّ كل مشاركة في الجهود الدبلوماسية استهدفت تعزيز البرنامج النووي، وإنه فقط يحث الناس على عدم ترك الغموض التكتيكي يعرقل الوضوح الاستراتيجي الموجود لدى واشنطن بشأن كوريا الشمالية.

وأردف: "لذلك يجب ألّا نشعر بتفاؤل مفرط إذا اقترح فجأة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إجراء حوار غدًا، ويجب ألّا نتفاجأ أو نشعر بإحباط بشكل مفرط إذا أُطلق صاروخ باليستي عابر للقارات بحلول يوم الأحد".

وقال سيلر أيضًا: إن المساعدات الإنسانية التي قال بلينكن إنه يجب على الولايات المتحدة أن تنظر في تقديمها إلى كوريا الشمالية إذا لزم الأمر؛ ليست شيئًا يهمّها.

وأضاف أن القوة التي تسعى كوريا الشمالية إلى امتلاكها أكبر بكثير من تلك التي تحتاجها دولة تريد ببساطة أن تكون بعيدة عن الآخرين.

المصادر:
رويترز
شارك القصة