Skip to main content

واشنطن "لا تستبعد" نهج مسار "دبلوماسي" مع كوريا الشمالية

الخميس 8 أبريل 2021
كوريا الشمالية تطلق نوعًا جديدًا من الصواريخ الباليستية التكتيكية قصيرة المدى

أعلن البيت الأبيض، أمس الأربعاء، أنّ الولايات المتّحدة لا تستبعد انتهاج مسار "دبلوماسي" مع كوريا الشمالية لكسر الجمود الراهن في الملف النووي الكوري الشمالي.

وقالت المتحدّثة باسم البيت الأبيض جين ساكي خلال إفادة صحافية دورية: "لدينا هدف واضح فيما يتعلّق بكوريا الشمالية، وهو إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية".

وأضافت: "سنستمرّ في تطبيق العقوبات بالطبع. نحن نتشاور مع حلفائنا وشركائنا. ومستعدّون للتفكير بأحد أشكال الدبلوماسية إذا كان ذلك يقودنا إلى نزع السلاح النووي".

وكانت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي تولى منصبه في يناير/كانون الثاني، قد أعلنت في وقت سابق أنّها في المراحل الأخيرة من مراجعة سياستها تجاه كوريا الشمالية.

التوتر الأميركي-الكوري

وحتى اليوم، لزم الرئيس الأميركي جو بايدن إلى حدّ بعيد الصمت بشأن نواياه تجاه بيونغ يانغ، مشيرًا إلى أن إدارته بصدد صياغة استراتيجية جديدة للتعامل مع الأزمة الكورية الشمالية، بعد محاولة سلفه دونالد ترمب اعتماد دبلوماسية مباشرة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، فشلت في النهاية في إحراز أيّ تقدّم بشأن نزع الأسلحة النووية في الدولة المنغلقة.

ورغم ذلك، شدّدت الإدارة الأميركية الجديدة في الوقت نفسه على موقفها الواضح بشأن حقوق الإنسان ونزع السلاح النووي والعقوبات، في وقت تطالب كوريا الشمالية منذ فترة طويلة بتخفيف العقوبات.

وتصاعدت حدّة التوترات بين البلدين بعد أن اختبرت كوريا الشمالية صواريخ باليستية في بحر اليابان في نهاية الشهر الماضي، فحذّر بايدن من أنّ الولايات المتّحدة ستردّ في حال حصول "تصعيد" من قبل كوريا الشمالية.

من جهتها، اعتبرت كوريا الشمالية، أن الإدارة الأميركية اتخذت "خطوة أولى خاطئة"، وكشفت عن "عداء شديد" بانتقادها التجربة الصاروخية الكورية الشمالية الأخيرة.

وفي سياق متّصل، اتفقت الولايات المتحدة مطلع هذا الشهر مع كوريا الجنوبية واليابان خلال محادثات أمنية رفيعة المستوى، على العمل معًا لمواصلة الضغط على كوريا الشمالية للتخلي عن برامجها النووية والصاروخية الباليستية.

المصادر:
أ ف ب/وكالات
شارك القصة