Skip to main content

وزير الخارجية الأميركي يناقش الملف النووي مع نظرائه الأوروبيين

السبت 6 فبراير 2021
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن

ناقش وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إيران وقضايا أخرى يوم الجمعة في اجتماع افتراضي مع نظرائه من بريطانيا وفرنسا وألمانيا. وجاء هذا النقاش في الوقت الذي تدرس فيه المجموعة كيفية إحياء الاتفاق النووي الإيراني.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان: "أجرينا محادثات مستفيضة ومهمة بشأن إيران لنعالج معًا التحديات النووية وتحديات الأمن الإقليمي". 

كما شارك وزيرا الخارجية البريطاني دومينيك راب والألماني هيكو ماس في الاجتماع أيضًا.

 وناقش المجتمعون قضايا أخرى منها جائحة فيروس كورونا وميانمار وروسيا والصين وتغير المناخ، وفقًا لوزارة الخارجية. وأكد بلينكن "التزام الولايات المتحدة بالعمل المنسق للتغلب على التحديات العالمية".

وتمثل تلك المحادثات رفيعة المستوى أحدث خطوات إدارة الرئيس جو بايدن الجديدة لاستكشاف كيفية إحياء الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع الدول الكبرى عام 2015 ولكن الرئيس السابق دونالد ترمب تخلى عنه في 2018.

وأدى الاتفاق النووي إلى الحد من نشاط إيران لتخصيب اليورانيوم، ليجعل من الصعب عليها تطوير أسلحة نووية - وهو طموح نفته إيران منذ فترة طويلة - مقابل تخفيف العقوبات الأميركية والعقوبات الأخرى.

وأعاد ترمب العقوبات الأمريكية بتخليه عن الاتفاق الذي وافق عليه الرئيس السابق باراك أوباما التي كان قد رفعها، وأضاف عقوبات أخرى.

واستبعد مصدر مطلع قبيل اجتماع يوم أمس الجمعة أن يبحث تفاصيل كثيرة بشأن إيران. وقال: "إن الاجتماع يمثل أول فرصة للوزراء لمناقشة القضايا".

وتعتزم الإدارة الأميركية الجديدة الانضمام إلى الاتفاق مجدداً شرط عودة إيران إلى الالتزام الصارم ببنوده. وتصر طهران على أن تخفف الولايات المتحدة القيود قبل أن تبدأ في الالتزام بالاتفاق. ولمح وزير الخارجية محمد جواد ظريف إلى طريقة لحل الخلاف حول من يبدأ أولا. وقال: "إن الخطوات يمكن أن تكون متزامنة".

وستجعل إدارة بايدن العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران نقطة انطلاق إلى اتفاق أوسع يمكن أن يقيد تطوير إيران للصواريخ وكذلك أنشطتها الإقليمية

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة