Skip to main content

وسط مخاوف من العودة للاتفاق النووي.. وفد أميركي يتوجه إلى الشرق الأوسط

الأربعاء 28 أبريل 2021
الوفد الذي يتوجه الى الشرق الأوسط برئاسة بريت ماكجورك وديريك شوليه

ذكر مسؤول أميركي كبير اليوم الأربعاء أن فريقًا من المبعوثين الأميركيين سيتوجه إلى منطقة الشرق الأوسط قريبًا لإجراء محادثات مع حلفاء رئيسيين للولايات المتحدة، وسط تصاعد المخاوف في المنطقة بشأن مسعى الرئيس الأميركي جو بايدن للانضمام مرة أخرى إلى الاتفاق النووي الإيراني.

وقال المسؤول: إن وفدًا رفيعًا سيسافر خلال الأسبوع المقبل لمناقشة عدد من القضايا الهامة المتعلقة بالأمن القومي الأميركي والجهود المستمرة لتخفيف التوترات في منطقة الشرق الأوسط.

وذكر مصدر مطلع أن الوفد سيرأسه منسق سياسات الشرق الأوسط التابع لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض بريت ماكجورك ومستشار وزارة الخارجية الأميركية ديريك شوليه.

وبالرغم من أن مسار الرحلة لا يزال غير واضح، فإن هناك خططًا مبدئية للوفد لزيارة السعودية والإمارات ومصر والأردن.

قلق

ويشعر الكثير من حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة بالقلق من سعي بايدن للعودة للانضمام إلى الاتفاق النووي الإيراني، خشية أن يفضي استئناف تنفيذ الاتفاق في نهاية الأمر إلى السماح لطهران بامتلاك أسلحة ذرية ما من شأنه أن يجعلهم عرضة للترهيب الإيراني أو التهديد العسكري.

وبدأت إيران وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا جولة ثالثة من الاجتماعات في فيينا هذا الأسبوع، بهدف الاتفاق على الخطوات التي سيتعين اتخاذها في حالة إعادة إحياء الاتفاق الذي انسحبت منه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب عام 2018.

وتوافقت الأطراف المنضوية في الاتفاق النووي مع إيران أمس الثلاثاء على "تسريع" المفاوضات في فيينا لإحياء الاتفاق المهدد، وفق ما أفادت طهران.

وأشاد المفاوضون بالتقدم الذي تم إحرازه في المفاوضات، لكنهم حذروا من أن الطريق أمامهم لا يزال طويلا في إطار العمل على التفاصيل.

ورفضت إيران التفاوض مباشرة مع الولايات المتحدة، لكن وفدًا أميركيًا يقيم في فندق مجاور يتم إبلاغه بشكل منتظم بالمباحثات من قبل فريق الاتحاد الأوروبي، في جولة من الدبلوماسية المكوكية.

المصادر:
رويترز
شارك القصة