أضرار وانزلاقات.. ثلاثة قتلى جراء فيضانات في إسبانيا واليونان
انتشل رجال الإنقاذ اليوم الأحد في شمال إسبانيا جثة رجل من شاحنة صغيرة غمرتها المياه، وهي ثاني وفاة مرتبطة بفيضان مياه الأنهار في هذه المنطقة جراء الأمطار الغزيرة.
كما تعرضت اليونان بدورها لسقوط غزير للأمطار، حيث عُثر على جثة طبيبة وأم لثلاثة أطفال تبلغ 55 عامًا قضت بعد أن جرفت السيول سيارتها في شمال البلاد، حسبما ذكرت وسائل محلية.
أضرار كبيرة بالمنازل والمحاصيل الزراعية
وفي إسبانيا، قال متحدث باسم الشرطة إنّ المنقذين عثروا على شاحنة الرجل في نهر بيداسوا في منطقة نافارا الشمالية أمس السبت بعد يوم من الإبلاغ عن فقدان رجل يبلغ 61 عامًا.
وأعاقت التيارات القوية وسوء الرؤية انتشال الجثة من الشاحنة حتى اليوم الأحد.
وكانت امرأة تبلغ 49 عامًا قد قضت في سيارتها في قرية سنبيلا في نافارا يوم الجمعة بعد حدوث انزلاقات في التربة أعقبت أسبوعين من الأمطار الغزيرة.
أما في اليونان فقد أدى فيضان مياه الأنهار الى قطع الطرق وإلحاق أضرار بالمنازل والمحاصيل الزراعية والبنية التحتية في غرب البلاد، وكذلك في ثيسالي في الشمال الشرقي.
وترافقت الأمطار الغزيرة، التي هطلت على شمال إسبانيا مع ذوبان للجليد على المرتفعات، ما تسبب بارتفاع منسوب مياه الأنهار بسرعة وغرق السيارات والمنازل.
التغير المناخي يزيد من مخاطر الفيضانات
من جهتها، دعت ماريا شيفيت رئيسة حكومة منطقة نافارا إلى تحسين الجهوزية لمواجهة الفيضانات.
وقالت للصحافيين: "نافارا ستشهد فيضانات باستمرار، ونحتاج إلى أن نكون مستعدين حتى يصبح لهذه الفيضانات أقل تأثير ممكن".
ويزيد التغير المناخي من مخاطر وشدة الفيضانات الناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة.
ويعتبر العلماء أن المناطق الحضرية ذات البنية التحتية السيئة لتصريف المياه معرضة بشكل كبير للفيضانات بسبب الأمطار.
وتوقع مكتب الأرصاد الجوية الوطني في إسبانيا طقسا أكثر دفئًا في شمال البلاد خلال الأيام المقبلة.